إكرام منصور: يجب أن يكون للمرأة تمثيل حقيقي داخل مجلس "الصحفيين".. وسأدعم الشباب
قالت الصحفية إكرام منصور نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، والمرشحة على عضوية
مجلس نقابة الصحفيين، إن النقابة لم تشهد أي تمثيل للمرأة على مدار دورتين، وذلك
في وقت أكد فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي دعمه للمرأة ودورها في المجتمع.
وأضافت في تصريحات لـ"الفجـر"، أن المرأة كان لها تمثيلًا حقيقيًا داخل
الحكومة، وأيضًا داخل مجلسي النواب والشورى، وهو ما يستوجب على مجلس النقابة أن
يكون به تمثيلًا حقيقيًا للمرأة في داخله.
وأوضحت "منصور" أن بعض المؤسسات الصحفية لا تأخذ على عاتقها أزمات شباب
الصحفيين، وهو ما يستوجب على مجلس النقابة أن يبحث في تلك الأزمات، ويبدأ في إيجاد
حلول حقيقية لها، وعلى رأسها أزمات الفصل التعسفي وتدني الأجور.
وتابعت: "يجب أن نعترف أن بعض المؤسسات الصحفية الحزبية والخاصة، تستقطب
المحررين تحت التمرين، ليعملوا بها لسنوات، ثم يجد نفسه غير مُعين بعد سنوات
طويلة، وليس له أي حقوق قانونية أو أدبية، وتقوم المؤسسة بعد ذلك بفصله".
ووجهت "منصور" رسالة للصحفيات قائلة: "لا بد أن يكون لنا تمثيلًا
حقيقيًا داخل المجلس، وأن يكون لنا دور رئيسي، ومن الضروري أن تُمثَل المرأة داخل
النقابة، وكان لنا في الكاتبة الصحفية أمينة شفيق مثالًا نقابيًا، والزميلة عبير
السعدي أيضًا، فيجب أن نساعد ونساند بعضنا البعض".
ورفضت "منصور" فكرة تخصيص كوتة للمرأة داخل مجلس النقابة، باعتبار أنه
في النهاية تمييزًا، حتى لو كان تمييزًا إيجابية، وأن عضو المجلس المُنتخب يخدم
جميع الزملاء أعضاء الجمعية العمومية، من السيدات والشباب والمعاشات وغير ذلك.
وأكدت المرشحة على عضوية مجلس النقابة، ضرورة تخصيص لجنة للمرأة داخل المجلس، تبحث
وتناقش أزمات الزميلات العضوات، وتقوم بأنشطة خدمية لهن، ويعمل على تنشيط عملها.
وكانت قد تقدمت الصحفية إكرام منصور، بأوراق ترشحها على عضوية مجلس نقابة الصحفيين،
وذلك بانتخابات التجديد النصفي المقرر عقدها يوم 5 مارس المقبل.