215 مليار دولار خسائر الكوارث في 2020
يقدر إجمالي الخسائر المالية التي لحقت بالاقتصاد العالمي نتيجة الكوارث البيئية والطبيعية التي ضربت عديدا من الدول العام الماضي بما يزيد على 215 مليار دولار.
الأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات والهزات الأرضية والزلازل كانت كفيلة بزيادة الخسائر النقدية في العام الماضي 26.5 في المائة مقارنة بنظيرتها في عام 2019 التي بلغت حينها 166 مليار دولار، وقد نجم عن ارتفاع تكلفة الكوارث الطبيعية زيادة ملحوظة في تكلفة التأمين على الأضرار، فمن 57 مليار دولار عام 2019 إلى 82 مليار دولار العام الماضي.
والتكلفة الناجمة عن تلك الكوارث لم تقف عند حدود التكلفة المادية، بل أدت أيضا إلى خسائر ضخمة في الأرواح، حيث راح ضحيتها خلال عام واحد ما يقارب من 8200 شخص على مستوى العالم.
احتلت الولايات المتحدة مقدمة البلدان التي عانت بشدة من جراء الكوارث الطبيعية والضغوط الاقتصادية الناجمة عنها، ففي العام الماضي شهدت الولايات المتحدة عددا قياسيا من الأعاصير التي وصلت اليابسة، إضافة إلى موسم حرائق الغابات الأكثر نشاطا في تاريخ أمريكا.
ووفقا لبيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، أسفرت 22 كارثة مرتبطة بالطقس والمناخ عن أضرار تقارب 100 مليار دولار، كما تركت بصمات واضحة على قطاع العقارات، وتقدر بعض الدراسات الحديثة أن 35 مليون منزل أو ما يقدر بثلث مخزون الإسكان في الولايات المتحدة بات معرضا لخطر كبير نتيجة الكوارث الطبيعية.