ريمون فرنسيس: تعرضت لحرب ممنهجة بسبب خدمتي للصحفيين على مدار تسعة أشهر
أعلن ريمون فرنسيس المرشح على عضوية مجلس نقابة الصحفيين، برنامجه الانتخابي، وذلك بانتخابات التجديد النصفي المقرر إجراؤها 5 مارس المقبل.
وأضاف المرشح على عضوية مجلس نقابة الصحفيين، أنه لديه
مشروع شامل لتطوير المنظومة الطبية الخاصة بالصحفيين، يعتبر مبادرة صحفيون ضد
كورونا التي أطلقها متذ 9 أشهر جزءًا منها، ويريد استكمالها، مؤكدًا أنه تعرض لحرب
ممنهجة بسبب خدمته لزملائه على مدار تسعة أشهر.
وتابع: "أرشح نفسي مرة ثانية،
لأني أريد أن يقف نزيف الصحفيين، والحفاظ على حياتهم، هم وأفراد أسرهم من الموت،
أو تدهور حالتهم، في ظل جائحة كورونا التي سوف تستمر قرابة عامين على الأقل".
وكان ريمون فرنسيس قد أطلق في شهر
مايو الماضي، مبادرة "صحفيون ضد كورونا"، والتي فازت بالجائزة التقديرية
الأولى من المجلس القومي للمرأة، كأفضل خدمة مجتمعية في مواجهة جائحة كورونا خلال
عام 2020، قدّمت استشارات طبية مجانية على مدار اليوم، وإجراء مسحة وتحاليل كورونا،
وكافة التحاليل والآشعات الأخرى من باب البيت بخصم 705، وأيضًا توفير أكسجين مجانًا،
وتوفير غرف عناية وسرائر عزل بالمستشفيات الجامعية والحكومة والخاصة، بالإضافة إلى
توفير بروتوكول علاج كورونا، وجميع أنواء الدواء بنسبة خصم 20%، وتوفير مستلزمات
الوقاية كمامات وكحول بسعر التكلفة".
وقالت اللجنة إن المرشح وقع على
تعهد بالالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والقواعد المنظمة للدعاية والانتخابات،
التي تضعها اللجنة المشرفة، ودفع دمغة 100 جنيه للترشح للعضوية و200 جنيه للترشح
لمنصب النقيب.