نتنياهو: حظر التجوال الليلي يبدأ الخميس وينتهي السبت

العدو الصهيوني

بوابة الفجر


قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن حظر التجوال الليلي الذي تعتزم الحكومة المصادقة عليه في جلسة تعقد مساء اليوم، يدخل حيّز التنفيذ بدءًا من الساعة الثامنة والنصف مساء يوم الخميس المقبل، ويستمر حتى الساعة الخامسة فجرا، وذلك على مدار أيام الخميس والجمعة والسبت.

 

ويأتي ذلك خلافا لتوصية الخبراء في وزارة الصحة الإسرائيلية الذين يطالبون بفرض الإغلاق بدءا من الساعة الثامنة مساء، على أن تتواصل القيود المفروضة بموجب حظر التجوال حتى يوم الأحد المقبل (لغاية الساعة الخامسة من فجر الإثنين).

 

تشمل القيود المتوقعة خلال عيد المساخر اليهودي، مع بدء سريان مفعول حظر التجوال، تقييد حركة الأشخاص لمسافة 1000 متر من محيط أماكن السكن، مع توصية باقتناء حاجاتهم الضرورية، بالإضافة إلى تقليص حجم عمل المواصلات العامة.

 

وتتمحور الخلافات بين الجهات الحكومية المعنية حول المناطق التي قد تشملها القيود، حيث تطالب وزارة الصحة في حكومة الاحتلال بفرض القيود في جميع أنحاء المناطق وتأجيل عودة المدارس، في حين يطالب المسؤولون في "كاحول لافان" بفرض القيود في المناطق الحمراء فقط، والمصادقة على تسهيلات في جهاز التعليم مع انتهاء العيد، في الأول من آذار/ مارس المقبل.

 

وحول كمية "اللقاحات الرمزية" التي تعتزم حكومة الاحتلال منحها لهندوراس وهنغاريا والتشيك وسلوفاكيا ودول أخرى، مقابل دعم سياسي، قال نتنياهو خلال زيارته في أحد مراكز التطعيم في مدينة عكا، إن "مخزوننا من اللقاحات يتجاوز ما يحتاجه مواطنو إسرائيل. لدينا كمية أكثر من كافية تسمح لنا بالمساعدة".

 

من جانبه، قال المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور حيزي ليفي، إنه "إذا استطعنا مساعدة البلدان التي تحتاج إلى مساعدة محدودة، فيمكن القيام بذلك"، وأضاف أنه يمنع عليه التطرق إلى "المردود السياسي من هذه المساعدة"، مشيرا إلى أنه "نحن لا نقدم على أي عمل دون التنسيق مع مصنعي اللقاحات الذين لدينا عقد قوي معهم".

 

بدوره، شن وزير جيش الاحتلال ، بيني غانتس، هجوما حادا على نتنياهو واتهمه بالمتاجرة بصحة الإسرائيليين وتعامله مع منصبه وكأنه "يدير مملكة"، وقال غانتس: "متاجرة نتنياهو يتاجر بلقاحات المواطنين الإسرائيليين التي دفعوا ثمنها من أموال الضرائب الخاصة بهم دون حساب أو قيد، يظهر أنه يعتقد أنه يدير مملكة وليس دولة. مثل هذه الخطوة تتطلب مناقشة وموافقة خاصة. فقط في ظروف أمنية أو سياسية أو طبية استثنائية تبرر مثل هذه الخطوة. يجب الموافقة عليها على الأقل من الجهات الحكومية ذات الصلة".

 

هذا، وتوفي 12 شخصا متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد في دولة الاحتلال، فيما شُخصت 2,835 إصابة جديدة بالفيروس، منذ منتصف الليلة الماضية، بحسب المعطيات الصادرة عن وزارة الصحة في حكومة الاحتلال، مساء الثلاثاء.

 

وبيّنت المعطيات أن معدل الفحوصات الموجبة وصل 6%، حيث أجري اليوم نحو 47 ألف فحص.

 

وارتفعت حصيلة الوفيات الإجمالية إلى 5,631 حالة سجلت منذ بدء انتشار الجائحة في آذار/ مارس الماضي.

 

وأظهرت البيانات أن عدد الإصابات الخطرة وصل إلى 1,258، من بينها 793 بحالة حرجة؛ فيما تم وصل 263 حالة بجهاز التنفس الاصطناعي.

 

وأظهرت المعطيات أن 58.4% من بين المصابين بحالة خطيرة هم أشخاص تجاوزوا عامهم الـ60، و19.6% هم أشخاص في الخمسينات من العمر، و10.8% في الأربعينات من العمر، و7.3% في الثلاثينات، في حين 3% من الحالات الخطرة في العشرينات من العمر؛ بالإضافة إلى خمس فتيات وفتى وطفلة في حالة خطيرة.

 

وبحسب البيانات الرسمية، فإن عدد الأشخاص الذين تلقوا التطعيم بالجرعة الأولى من اللقاح ضد فيروس كورونا، الثلاثاء، وصل إلى 47,000 شخص، فيما تلقى الجرعة الثانية من اللقاح نحو 46,500 شخص، ويستدل من المعطيات أن 33.71% من الإسرائيليين تقلوا جرعتي اللقاح.

 

ويرقد في المشافي 1,652 مريضا، فيما يتلقى 78,027 مصابا العلاج المنزلي، في حين يتلقى 1,588 مصابا العلاج في الفنادق التي أعدت لهذا الغرض.