مستلزمات ولقاحات..قصة الدعم المتبادل بين مصر والصين في أزمة كورونا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



منذ بداية أزمة فيروس كورونا التي اجتاحت كافة دول العالم، وهناك تعاون متبادل بين مصر والصين بشأن مواجهة ذلك الوباء الذي عجزت حكومات الدول عن مواجهته.

وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه، حتى تم الكشف عن عدد من اللقاحات.


تبادل المستلزمات الطبية
وفي هذا الشأن، قال السفير الصينى بالقاهرة، لياو ليتشيانج، إن الصين ومصر تبادلتا تقديم المستلزمات الطبية والوقائية، الأمر الذى يعكس قوة العلاقات التاريخية بين البلدين، معربا عن استعداد بلاده الكامل لتعزيز التعاون فى مواجهة فيروس كورونا بروح التضامن والتعاون، مضيفا: "ردا للجميل نحرص على تقديم دعمنا ومساعدتنا لمصر لتعزيز جهود الدولة المصرية في موجهة فيروس كورونا".

300 ألف جرعة من الصين لمصر
كما قالت وزيرة الصحة إنه تم استقبال 300 ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد من إنتاج شركة (سينوفارم) الصينية، بمطار القاهرة الدولى، هدية من جمهورية الصين الشعبية إلى جمهورية مصر العربية صباح اليوم.

وكانت الوزيرة وجهت الشكر لسفير الصينى لدى مصر "لياو لى تشانغ على منح بلادة لمصر 300 ألف جرعة من لقاح كورونا الصينى كهدية من الصين لمصر فى إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين على مدار عقود طويلة.

وفي نهاية 2020، استقبلت مصر أولى شحنات لقاح فيروس كورونا من إنتاج المجموعة الوطنية الصينية للأدوية "سينوفارم"، التي تشير التقديرات إلى وصول فاعليته إلى نسبة 86%.



ويناير 2021، استقبلت مصر الدفعة الثانية من اللقاح الصيني "سينوفارم" للتطعيم ضد فيروس كورونا، بمطار القاهرة قادمة من دولة الإمارات العربية.

كما شاركت مصر في التجارب السريرة على هذا اللقاح ضمن تجربة أطلق عليها "من أجل الإنسانية" وتم التجربة على أكثر من 3 آلاف متطوع؛ ومنهم وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، واللقاح عبارة عن جرعتين يفصل بينها 21 يوما يتم من خلالهم المتابعة.