وزير الخارجية الأمريكي يتعهد بـ " إجراءات حازمة " ضد جيش ميانمار

قال وزير الخارجية، أنتوني بلينكين، أمس الأحد، إن الولايات المتحدة ستواصل "الإجراءات الحازمة" ضد سلطات ميانمار التي تقوم بقمع عنيف ضد معارضي الانقلاب العسكري، بعد مقتل اثنين من المتظاهرين في نهاية الأسبوع، وفقا لما اوردته رويترز.

لم تتمكن قوات الأمن في ميانمار من وقف أكثر من أسبوعين من الاحتجاجات اليومية وحركة العصيان المدني التي تطالب بالتراجع عن انقلاب الأول من فبراير والإفراج عن الزعيمة المنتخبة المحتجزة والحائزة على جائزة نوبل أونغ سان سو كي. وقال بلينكين في منشور على تويتر: "ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات حازمة ضد أولئك الذين يرتكبون أعمال عنف ضد شعب بورما وهم يطالبون باستعادة حكومتهم المنتخبة ديمقراطيًا". وأضاف: "نحن نقف إلى جانب شعب بورما".

وجاء تأكيده بعد 10 أيام من فرض الولايات المتحدة عقوبات على القائم بأعمال رئيس ميانمار، المعروفة أيضًا باسم بورما، والعديد من الضباط العسكريين.

وقد وافق الرئيس جو بايدن على فرض عقوبات على المسؤولين عن الإطاحة بالحكومة التي يقودها مدنيون في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، بمن فيهم وزير الدفاع وثلاث شركات في قطاع اليشم والأحجار الكريمة.

كما قامت وزارة الخزانة جانيت يلين بتحديث العقوبات المفروضة على اثنين من كبار المسؤولين العسكريين في ميانمار، متهمة إياهما بلعب دور قيادي في الانقلاب. وحذرت يلين في وقت عقوبات 11 فبراير: "إذا كان هناك المزيد من العنف ضد المتظاهرين السلميين، فسيجد الجيش البورمي أن عقوبات اليوم هي الأولى فقط".