أبوالسعود محمد: مُنعت من استكمال ملف الشهادات المزورة.. وهذه رسالتي للصحفيين
قال أبوالسعود
محمد عضو مجلس نقابة الصحفيين سابقًا، والمرشح على عضوية المجلس بالانتخابات
المقبلة، إن أعضاء مجلس النقابة أكدوا تخوفهم من انعقاد الانتخابات في ظل انتشار
فيروس كورونا، وعلى الرغم من ذلك تقدموا جميعهم بأوراق ترشحهم، وأغلبهم كان يدفع
بتأجيل الانتخابات.
وأضاف في تصريحات لـ"الفجـر"، أن إجراء الانتخابات ضروري، وتأجيلها يثير
غضب وتخوف الجمعية العمومية، لذلك يجب اتخاذ الإجراءات المناسبة وعدم تأجيل الانعقاد،
موضحًا أن لديه مشكلة قانونية في حال تأجيل الجمعية العمومية، تتمثل في خوضه
السباق الانتخابي الآن "تحت السن"، وفي حال تأجيل الانتخابات سيُفقده
هذه الصفة، ويصبح مرشحًا "فوق السن"، وفي حالة تأجيلها، سيكون له الحق
في أن يطعن، إذا فقد صفته كمرشح "تحت السن".
وأكد "أبوالسعود" أنه عمل سابقًا بملف الإسكان والقيد والشهادات
المزورة، والذي سيستكمل العمل بهم حال فوزه بعضوية المجلس مجددًا، بالإضافة إلى
مستشفى الصحفيين، والتي خاض في معركتها شوطًا كبيرًا، توقف بسبب ظروف صحية، والتي
دفعت النقابة دفعات من أرضها، ووضع فكرة إنشاء المستشفى مع شركة إيطالية، بالتعاون
مع وزارة الإنتاج الحربي، ولكن توقف المشروع.
وأوضح "أبوالسعود" أنه خلال عضويته بالمجلس سابقًا، قام بفحص 5 آلاف
شهادة للكشف عن الشهادات المزورة، ووضع شرط القبول بلجنة القيد بالنقابة توثيق شهادة التخرج من الجامعة
والمجلس الأعلى للجامعات، وذلك حماية لتنقية جداول النقابة، وهو أبرز الملفات التي
سيعمل على استكمالها، حال فوزه بعضوية مجلس النقابة مجددًا.
وتابع: "تقدمت وقتها بلاغ للنائب العام، وللأسف النائب العام حفظ البلاغ، لعدم
استكمالي لبعض الأوراق، بسبب أنني مُنعت من الحصول عليها بالنقابة،
وكانت الملفات بالنقابة بمكانها الطبيعي، ومُنعت من الحصول عليها لسبب مجهول،
وطُلب مني أن أترك الأمر نظرًا لوجود لغط لا أفهمه حتى اليوم".
وشدد "أبوالسعود" على أن المشهد الانتخابي في ظل كورونا
"ضبابي"، ولكن الظروف بشكل عام استثنائية، ويجب أن تُجرى الانتخابات،
بعيدًا عن أي تحايل على القانون، الذي لا يسمح نصه بأي تأجيل، لافتًا إلى أن الدعايا
للمرشحين سيكون بها جانب كبير إلكتروني، وذلك في ظل تخفيض المؤسسات الصحفية لعدد
العاملين بها.
ووجه "أبوالسعود" رسالة للجمعية العمومية قائلًا: "من المفترض أن
تكونوا في تواصل دائم مع النقابة، ليس من المنطق أن ننتظر الانتخابات من أجل
انتقاد أعضاء المجلس ومحاسبتهم".
وتقدم "أبوالسعود" بمقترح جديد، وهو تشكيل "جمعية عمومية مُصغرة"،
مكونة من 500 زميل فعّال ومؤثر، وستكون الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين في هذه
الحالة في كامل قوتها، وسيصبح الحراك النقابي دائم ومستمر.
وكان قد تقدم أبوالسعود محمد عضو مجلس نقابة الصحفيين سابقًا، بأوراق ترشحه لعضوية
مجلس النقابة، بانتخابات التجديد النصفي، والمقرر عقدها يوم 5 مارس المقبل.
وكانت قد قررت
اللجنة المشرفة على الانتخابات، برئاسة خالد ميري وكيل أول النقابة، تلقي طلبات
الترشح لمنصب النقيب وعضوية مجلس النقابة، من الخميس 18/2/2021 إلى الإثنين
22/2/2021، وتتلقى اللجنة طلبات الترشح من العاشرة صباحًا حتى الثالثة عصرًا، ما
عدا اليوم الأخير من العاشرة صباحًا حتى الثانية عشرة ظهرًا، وذلك بالقاعة
المستديرة بالدور الثالث، ويتم السماح للمرشح وحده بدخول القاعة.
وقالت اللجنة إن
المرشح يوقع على تعهد بالالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والقواعد المنظمة
للدعاية والانتخابات التي تضعها اللجنة المشرفة، ودفع دمغة 100 جنيه للترشح
للعضوية و200 جنيه للترشح لمنصب النقيب، ويشترط للترشح للعضوية مرور 3 سنوات على
عضوية جدول المشتغلين، ويشترط للترشح لمنصب النقيب مرور 10 سنوات على عضوية
المشتغلين.