"غير مقبول أثريا وعلميًا".. خبير يفند نظرية مقتل سقنن رع أسيرًا

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية

قال محمد فؤاد مفتش آثار، إن الرأي القائل بأن الملك سقنن رع تاعا الثاني الملك قبل الأخير فى الأسرة الـ 17 تم أسره أثناء إحدى معاركه ضد الهكسوس، وتم تقييده وإعدامه أو قتله في أجواء احتفالية في العاصمة حوت وعرت "أواريس" تل الضبعة بالشرقية هو رأي مرفوض من عدة أوجه.

وعدد "فؤاد" أوجه الرفض تلك قائلًا، إنه لا يوجد دليل أثري سواء نص هيروغليفي أو من خلال الحفائر في عاصمة الهكسوس أنه تم أسر الملك سقنن رع تاعا الثاني واقتياده إلى عاصمة الهكسوس حوت وعرت ومن ثم قتله هناك.

وأضاف: هل يملك الهكسوس من الرقي والتحضر بعد قتل الملك سقنن رع تاعا الثاني يعيدوا جثته إلى ملوك طيبة كي يقوموا بتحنيطه ودفنه، وهم معروفون بالهمجية وأنهم قبائل رعوية لا تملك أي تحضر وعُرف عهم سوء معاملتهم للمصريين.

وأشار إلى أنه إذا كان قد تم قتل الملك سقنن رع تاعا الثاني في عاصمة الهكسوس، كان المفترض أن نعثر على الجثة في عاصمتهم، إلا أننا عثرنا عليها في طيبة ضمن خبيئة المؤمياوات الملكية في الدير البحري ما يجعل الرأي القائل بقتله أسيرًا مستبعدًا إن لم يكن مستحيلًا.

وختم أنه تم قتل الملك سقنن رع تاعا الثاني أثناء إحدى معاركه مع الهكسوس بضربات فأس آسيوية على جبهته وتم تحنيطه ودفنه على يد السلطة الملكية في طيبة ولم يتم أسره وتولى بعده الحكم ابنه الملك كامس، وهذا هو القول المقبول علميًا وأثريًا على حد قوله.