الباز عن أزمة تامر أمين بعد حديثه عن الصعيد: "لا أحد يقر خطأ"

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي محمد الباز، إن قناة النهار دائمًا بجميع شبكاتها منحازة إلى المصريين في مختلف محافظات مصر، مؤكدًا أنها تعبر عن هموم الناس في مختلف برامجها.

وأضاف "الباز" خلال تقديم برنامجه "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" اليوم الجمعة: "موقف شبكة تلفزيون النهار هو استجابة لما سيأتي من المؤسسات المسؤولة عن تنظيم الإعلام لأن الجميع يعمل من أجل أمن واستقرار هذا الوطن".

وتابع " أهل الصعيد في جنوب مصر وأهل الريف في الوجه البحري برجاله وسيداته هم قوام هذه الأمة، وما حدث هو خطأ غير مقصود، وشبكة تلفزيون النهار قامت بفتح تحقيق مع الإعلامي تامر أمين".

واستطرد "لا أحد يقر خطأ، نعبر عن وجهات نظر وأفكار ولكن يكون الهدف خدمة الناس ومن أجل المصلحة العليا، والإعلامي تامر أمين اعتذر مرة واثنين وعلى استعداد أن يقدم الاعتذارات اللازمة وسيخضع للتحقيق في المجلس الأعلى للإعلام ونقابة الإعلاميين".

وأوضح "من حق الناس أن يعبروا عن غضبهم، لا احد يستطيع إنكار حدوث خطأ استوجب الاعتذار، ولكن كل ما أتمناه أن يتم هذا في إطار مصلحة الدولة المصرية، ولكن هناك حالة من التسخين وزرع الفتنة والتحريض على تامر أمين وتلفزيون النهار والإعلام المصري بشكل عام، وما حدث هو إقرار بخطأ كبير يستلزم أن يكون هناك تساؤلًا حوله".

وكان قال الإعلامي تامر أمين، إن هناك ما يسمى بالرزق الخفي، معلقا: "أنا هقول الكلام ده ومتزعلوش مني"، معتبرا أن هناك نسبة كبيرة من الأسر في الريف والصعيد ينجبون أطفال ليس للإنفاق عليهم، أو ألحاقهم بالتعليم، سعيا وراء حصولهم على فرصة عمل مناسبة عندما يكبرون، وإنما حتى ينفق هؤلاء الأولاد على الأب والأم.

وأضاف "أمين"، خلال برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، "في أسر كتير أوي بتخلف الولد وأول ما يوصل لـ 6 سنين يرميه على ورشة دكو ولا سمكرة، أو فواعلي في البناء والمعمار، المهم أنه يشتغل"، مطلقا على هذا الطفل "الواد بلية"، متابعا: "الطفل ده بياخد في الشهر 700 جنيه.. يروح يرميهم في حجر أبوه".

وتابع الإعلامي تامر أمين، "واللي بيخلف بنت مبيغلبش، ولا بيدخلها المدرسة، أول ما توصل لتسع سنوات.. بيشحنها على المحافظات الكبرى تشتغل في البيوت، وفي أزمة في الخادمات والعاملات في البيوت"، منوها بأن هؤلاء الفتيات لا يستمتعون بطفولتهم، وقد يتعرضوا للضرب، مستطردا: "آخر الشهر تاخد ألف ولا ألفين وتحطهم في حجر أبوها اللي قاعد بيشيش على باب بيتهم".

واستطرد، "وتلاقي الأب مش بيعمل حاجة طول الشهر ودخله حوالي 10 آلاف جنيه شهريا، فلما أم العيال تقوله أنا حامل يقوله أهو رزق كتير جاي".