سعد عبدالحفيظ: عملنا في مناخ يضيق الحصار على الصحافة.. ولا لقمة عيش بدون حرية

أخبار مصر

محمد سعد عبدالحفيظ
محمد سعد عبدالحفيظ


قال الكاتب الصحفي محمد سعد عبدالحفيظ عضو مجلس نقابة الصحفيين، والمرشح على عضوية مجلس النقابة بانتخابات التجديد النصفي المقبلة، إن المهام المُوكلة للمجلس المقبل هي الدفاع عن المهنة وضمان حقوق الصحفيين، وإن دور عضو المجلس الذي يطرح نفسه للجمعية العمومية، أن يكون مدافعًا شرسًا عن هذه المهنة واستقلالها، ويدافع عن حقوق زملائه في مواجهة أي محاولة لانتهاك تلك الحقوق.

وأضاف في تصريحات صحفية، على هامش تقدمه بأوراق ترشحه، اليوم، أنه حاول تحقيق هذا الهدف خلال الدورة الماضية، وقد يكون لم ينجح بالشكل الذي يشعر به الجمعية العمومية، في ظل مناخ خانق يضيق الحصار على الصحافة، ليتحول دورنا إلى دور المنبه الذي يذكر الناس بأن هناك حصار للصحافة يجب أن ينتهي، لافتًا إلى أنه كان هناك محاولة لحصار المهنة، وكان دورهم كأعضاء بمجلس النقابة، عرقلة تلك القوانين واللوائح التي تهددها. 

وتابع: "كان لنا موقفنا من القانون ١٨٠ لسنة ٢٠١٨، الذي يعد أحد المسامير في نعش الصحافة، لولا أن البرلمان السابق برئاسة على عبدالعال أصر على تمريره بالمواد المُقيدة للحريات".

وأشار "عبدالحفيظ" إلى أنه تمكن من خلال رئاسته للجنة الإسكان بالنقابة، في خلال عام ونصف، من توفير ١٥٠٠ وحدة سكنية للزملاء من مختلف الفئات، وبمعاونة المجلس والنقيب، تم استعادة أرض الصحفيين في مدينة حدائق أكتوبر، مؤكدًا أن الدورة المقبلة حال فوزه، سيتم استكمال ما بدأه.

وطالب "عبدالحفيظ"، الجمعية العمومية للنقابة، وهي تختار، أن تدرك أنه لا صحافة ولا لقمة عيش بدون حرية، ويجب أن تكون اختياراتهم بميزان من يدافع عن حرية الصحافة واستقلال الكيان النقابي.

وكان قد تقدم محمد سعد عبدالحفيظ عضو مجلس نقابة الصحفيين، اليوم، بأوراق ترشحه على عضوية مجلس النقابة، بانتخابات التجديد النصفي المقبلة، والمقرر عقدها 5 مارس المقبل.