ضياء رشوان: أنفقنا على مشروع علاج الصحفيين ٢٦ مليون.. وإعانات علاجية بـ177 ألفًا
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان نقيب الصحفيين، والمرشح على مقعد النقيب لدورة ثانية، إنه سعى مع زملائه في المجلس السابق لتطوير مشروع العلاج، وكان لديهم الجرأة لاتخاذ قرارات جذرية، ورفعوا سقف العلاج للضعف تقريبًا، وتوحيد نسبة الـ70% للأب والأم.
وأضاف في لقاء مع الصحفيين، بعد تقدمه بأوراق ترشحه: "صرفنا على مشروع العلاج وحده 25 مليون جنيه في العامين، والإيرادات كانت بسيطة، بعجز يبلغ 20 مليون جنيه، في حين أن إيرادات النقابة كاملة سنويا هي اشتراكات الصحفيين بما يعني حوالي مليون و400 ألف جنيه تقريبًا، أي أن هناك مليون جنيه خسارة شهريًا، ورغم ذلك استطعنا توفير موارد للأزمة، بجانب جهد مشكور لمجلس النقابة والزملاء بشكل منفرد، وهنا أخص بالشكر وزيرة الصحة على الاستجابة السريعة، وأيضًا جامعة القاهرة، حيث استطعنا توفير مسحة مجانية للصحفيين وأسرهم دون جنيه واحد".
وأضاف أن إجمالي عدد المسحات حتى أسبوعين مضوا 636 مسحة، منهم 455 فقط مشتركين بمشروع العلاج، بالإضافة الى 345 لأسر الصحفيين، كما تم تكرار 100 مسحة، وبالتالي هذا وفر علينا جهودا في الانتقال، مؤكدًا أن إجمالي ما صرف في هذا المجلس على العلاج ٢٥ مليون و٩٠٠ ألف، بعجز نحو ٢١ مليون جنيه مقابل الإيرادات، وحتى الآن نجحنا جزئيًا، وهذه الخسائر لن يمكن تعويضها.
وتابع: "النقابة تحصل على دعم مالي إضافي من الدولة، ففي الانتخابات قبل الماضية 55 مليون جنيه على عامين، وفي الانتخابات الماضية حصلنا على 65 مليون وفرنا منهم 5 مليون للبدل، والعام الحالي حصلنا على 60 مليون جنيه، دخل خزينة النقابة منهم الأسبوع الماضي 45 مليون جنيه".
وكشف أن النقابة صرفت إعانات علاجية عام 2018 بـ177ألف و500 جنيه، حتى انتخابات 2019، ومجلسنا في العامين صرف نحو 2 مليون و200 ألف جنيه إعانات علاجية، كما صرفنا إعانات طوارئ بقيمة 74٠ ألف جنيه في العامين مقابل 409 ألف للمجلس السابق.
وأشار إلى أن النقابة صرفت إعانات للزملاء المتوقفين عن العمل نحو 6 مليون و2٠٠ ألف جنيه لكل المتوقفين عن العمل، كما صرفت على القروض 13 مليون و120 ألف جنيه تقريبًا.