أزمات تطارد إخوان مصر في الخارج

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



لا تزال الأزمات تحاصر جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج، إذ تواجه أكبر انقسام هيكلي في تاريخها، ومازالت قيادتها عاجزة عن لم شملها من جديد.

ويرصد "الفجر"، الأزمات التي تحاصر جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج.

تفكك الجماعة
ظهر تفكك جماعة الإخوان الإرهابية، جليًا عقب رحيل  كرم زهدي رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية، المتورط في أكبر أحداث عنف شدتها مصر، كاغتيال الرئيس محمد أنور السادات، وأحداث أسيوط عام 1981، لكنه مؤخرًا لعب دورا كبيرا في مراجعات الجماعة الإسلامية لنبذ العنف.

وقوبل رحيل زهدي، بالانقسام بين الإخوان، بعضهم نعاه وهناك من لعنه، مستشهدين بتصريحات قديمة لطارق الزمر يهاجم فيها كرم زهدي، واصفين إياه بالعميل، وهو ما دفع قيادات من الجماعة الإسلامية إلى الرد على الإخوان، مؤكدين أن انتقاد الإخوان لشيخ راحل موقف ليس غريبا عن الإخوان ولجانها الإلكترونية.

انعدام النشاط السياسي
رفم الدعم الكبير المُقدّم من تركيا، لأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة هناك، إلاّ أنّ هناك حدودًا للنشاط السياسي وهو ما أعاق أيّ تطوير محتمل لحراك شبابي.

انقسام الإخوان
ونشر المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب، أن الجماعة وصلت في خلال السنوات السبع الماضية إلى أكبر انقسام هيكلى في تاريخها، ومازالت قيادتها عاجزة عن لم شملها من جديد، أو طرح أى مشروع أو مبادرة جديدة للخروج من حالة الجمود التنظيمي الذي تعيشه.

الدراسة أكدت: "أثرت الانشقاقات الأخيرة بشدة على البنيان الهيكلي للحركة، والذي دخل في حالة تشبه الموت السريري الإكلينيكي، ومع هذا تتشبث قيادتها بالمقاربات التنظيمية القديمة التي اتبعتها لمواجهة ظاهرة المنشقين، وهو ما يفاقم الأزمة ويزيدها تعقيدًا".

إدراج عدد من القيادات على قوائم الإرهاب
وضمن الأزمات التي تواجه التنظيم، إدراج مئات القيادات من جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة في البلاد، على قائمة الإرهاب.

وتشمل أخر قائمة، عبد المنعم أبو الفتوح، ومحمود عزت، وحسن مالك، وأحمد عبد المنعم أبو الفتوح، وعمر الصعيدي.