عمرو بدر: صحافة حرة تساوي معيشة كريمة.. وأترشح لمرة أخرى وأخيرة
أعلن عمرو بدر عضو مجلس نقابة الصحفيين، عن تقدمه بأوراق ترشحه على عضوية مجلس النقابة لدورة ثانية، بانتخابات التجديد النصفي المقبلة، والمقرر عقدها 5 مارس المقبل.
وأعلن "بدر" عن برنامجه الانتخابي، مؤكدًا أنه لآخر مرة سيطرح نفسه على عضوية المجلس، والذي جاء كالتالي:
الزميلات والزملاء الأعزاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين،
اليوم أطرح نفسي عليكم مرة أخرى، وأخيرة، كمرشح لمجلس إدارة نقابتكم، طالباً دعمكم في الانتخابات المقبلة.
وأصدُقكم أن دافعي الأول والأخيرة لقرار الترشح مرة أخرى هو المهنة فقط، فهي الهدف والمراد، وهي الباقية فوق الأشخاص والأفكار والاختلافات والتصورات، وهي التي نحملها في قلوبنا، ندافع عنها، ونفخر بالانتماء إليها، ونسعى جميعا لنجعلها في مكانها اللائق، وبفك الحصار المفروض عليها.
الزميلات والزملاء،
جميعنا يعلم الصعوبات الكبرى التي تعيشها الصحافة، والتي تزداد يوماً بعد الآخر، ولعلكم تدركون أن الملف الذي كان محل اهتمامي طوال السنوات الماضية، وأقصد ملف الحريات الصحفية، كان هو الأصعب والأكثر تعقيداً، وقد اجتهدت فيه قدر استطاعتي في ظل مناخ عام غاية في الصعوبة، دافعت عن حرية الصحافة وحرية الزملاء الصحفيين بيقين لا يهتز بأن الحرية حقنا، وما زلت مقتنعا أن ملف الحريات الصحفية سيظل أحد أهم الملفات خلال الفترة المقبلة، بل أن مستقبل المهنة كله يرتبط ارتباطا وثيقا بنجاحنا في تحقيق حرية حقيقية للصحافة، فلا صحافة بدون حرية، ولا مؤسسات مزدهرة ومستقرة بدون حرية، ولا أجور عادلة بدون صحافة حرة ومهنية، ولا كرامة يمكن أن تأتي بدون أقلام حرة وغير خاضعة للقيود، اللهم إلا قيود القانون والضمير.
الزميلات والزملاء،
اليوم أطلب دعمكم مرة أخرى لنستكمل معاً ملف الدفاع عن الصحافة وحريتها، وهو ما يعني بالضرورة الدفاع عن لقمة العيش الكريمة والهيبة الغائبة والأجر العادل. فحرية الصحافة هي جوهر كل القضايا وهي البداية التي منها ننطلق إلى الغايات الكبرى.
على أني أعلم يقيناً أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الصحفيون تحتاج لحلول عاجلة ولخيال جديد ومختلف، ولذلك فإن برنامجي الانتخابي سيشمل عدداً من الاقتراحات الجديدة التي ستساعد في حل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها الزملاء، على أمل أن ينجز المجلس القادم خطوات جادة ومهمة في ملف مستوى معيشة الصحفيين، وزيادة أجورهم المتردية.
الزميلات والزملاء،
أطرح نفسي عليكم اليوم مرشحاً وأنا راض بما قدمته خلال السنوات الأربع الماضية كعضو بمجلس النقابة، فقد حاولت واجتهدت، أصبت وأخطأت، لكني أشهد الله أني لم أقصد أبداً أن أقصر في واجبي تجاه أي زميل أو قضية مهنية، وكانت المهنة والنقابة ومصالح الزملاء هم بوصلتي في أي قرار اتخذته وفي أي موقف تبنيته.
أمامنا مصاعب كثيرة، لكننا سنواجهها بأمل لا ينتهي وإرادة لا تنكسر، أمل يصر على تطويع الحاضر الصعب ليتحول لواقع أجمل، وإرادة ستقاتل من أجل غد مزدهر يتمناه ويستحقه النبلاء من حملة الأقلام الذين هم صوت الناس وضميرهم.
وكانت قد قررت اللجنة، تلقي طلبات الترشح لمنصب النقيب وعضوية مجلس النقابة من الخميس 18/2/2021 إلى الإثنين 22/2/2021، وتتلقى اللجنة طلبات الترشح من العاشرة صباحاًا حتى الثالثة عصرًا، ما عدا اليوم الأخير من العاشرة صباحًا حتى الثانية عشرة ظهرًا، وذلك بالقاعة المستديرة بالدور الثالث، ويتم السماح للمرشح وحده بدخول القاعة.
وقالت اللجنة في بيان سابق لها، إن المرشح يوقع على تعهد بالالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والقواعد المنظمة للدعاية والانتخابات التي تضعها اللجنة المشرفة، ودفع دمغة 100 جنيه للترشح للعضوية و200 جنيه للترشح لمنصب النقيب، ويشترط للترشح للعضوية مرور 3 سنوات على عضوية جدول المشتغلين، ويشترط للترشح لمنصب النقيب مرور 10 سنوات على عضوية المشتغلين.