بعد استهداف مطار أربيل.. هل يضيق بايدن الخناق حول إيران وميليشياتها؟
عاودت المليشيات الإيرانية، هجماتها من جديد، بالتزامن مع صعود الرئيس جو بايدن لرئاسة أمريكا، حيث استهدفت مطار مدينة أربيل في إقليم كردستان بمجموعة صواريخ، الذي يضم قوات أمريكية.
ويرصد "الفجر"، كواليس عودة ميليشيات إيران إلى وتيرة الهجمات خاصةً مع تولي بايدن رئاسة أمريكا.
هجوم أربيل
استهدفت المليشيات الإيرانية، مطار مدينة أربيل في إقليم كردستان، الذي يضم قوات أمريكية، وأحياء سكنية مجاورة للمطوار، بمجموعة من الصواريخ.
وأسفر الهجوم عن مقتل متعاقد أجنبي، فضلا عن عن إصابة آخرين، بينهم 9 أمريكيين، فضلا عن إلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل والمصالح التجارية.
وبحسب الجيش الأمريكي، فقد سقط 14 صاروخا على القاعدة الأمريكية في مطار أربيل.
ويقول الجيش الأمريكي إن ميليشيات إيران هي التي تقف وراء الهجمات التي تستهدف المصالح الأمريكية في العراق بين الفينة والأخرى، وتراجعت أكثر من مرة هذه الهجمات بعد وجهت الولايات المتحدة ضربات لها.
استهداف مطار أبها الدولي
وخلال الأيام الماضية، صعّدت ميليشيات الحوثي الإيراني من هجماتها بالمسيرات المفخخة باتجاه الأراضي السعودية، واستهدفت مطار أبها الدولي.
رفض الخارجية الأمريكية لاعتداءات إيران
وردًا على ذلك، أعلنت الخارجية الأمريكية، رفضها للاعتداءات التي تشنها ميليشيات إيران على حلفائها، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على كل المجموعات الإرهابية في المنطقة.
وأوضحت الخارجية الأمريكية، أنه حان الوقت للتشاور مع السعودية والحلفاء والكونجرس بشأن إيران، مؤكدة أنه على إيران الامتثال الكامل لبنود الاتفاق النووى، موضحة أنه يمكن الجلوس للتفاوض بعد عودة إيران للاتفاق.
وتابعت أن الرئيس بايدن كان واضحا جدا و"على إيران الامتثال"، مشيرة إلى أنه حتى الآن لا يوجد أى اتصال رسمى مع إيران.
وكان 122 نائبًا أميركيا وقعوا على قرارٍ دعوا فيه الرئيس جو بايدن إلى إدانة ما وصفوه بـ "إرهاب الدولة"، الذي يمارسه النظامُ الإيراني.
وطالب القرار الذي نشره النائب توم ماكلينتوك بالعمل مع أوروبا، لوقف ما وصفه النواب بأفعال إيران الشريرة.