أوباما وكاميرون متأكدان من مسئولية الأسد عن الهجوم الكيميائي
أوردت صحيفة لوبوان الفرنسية خبرًا يُفيد بأن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الأمريكي باراك أوباما ليس لديهما أدنى شك حول مسئولية نظام الأسد عن الهجوم الكيميائي الذي وقع في الحادي والعشرين من أغسطس.
وأكد بيان صادر من مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن كاميرون وأوباما تحدثا هاتفياً أمس وبحثا الرد الذي يجب القيام به بعد الهجوم الكيميائي الذي شهدته سوريا الأسبوع الماضي.
وأوضحت رئاسة الوزراء البريطانية أن كاميرون وأوباما اتفقا على أن جميع المعلومات المتوفرة تؤكد أن هناك هجوم كيميائي وقع (...). واتفق الاثنان أنه ليس هناك أدنى شك حول مسئولية نظام الأسد .
وأشار المصدر ذاته إلى أن قوات النظام شنت هجومًا عسكرياً لاستعادة السيطرة على منطقة تقع في أيدي المعارضة حتى الوقت الحالي، وليس هناك دليل على أن المعارضة لديها القدرة على شن مثل هذا الهجوم الكيميائي .
وأكد ديفيد كاميرون مجددًا أن الحكومة البريطانية لم تتخذ قرارًا بعد حول طبيعة الرد الذي يجب القيام به، ولكنه أكد أن هذا الرد سيكون قانونياً ومحددًا للهجوم بالأسلحة الكيميائية.
وكان رئيس الوزراء البريطاني قد أوضح الثلاثاء الماضي أن التدخل العسكري المحتمل سيهدف إلى ردع استخدام الأسلحة الكيميائية.