المتاحف تعلن عن القطع الأثرية الفائزة بإعجابات جمهور السوشيال ميديا
فازت عدد من القطع الأثرية بإعجاب الجمهور وذلك في تقليد شهري، لعرض قطعة أثرية بعرض مميز من اختيار الجمهور بعدد من المتاحف المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار.
ويأتي ذلك من خلال التصويت على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك الخاص بهذه المتاحف، حاز زوج من ”أساور الذهب“ من العصر الفاطمي على إعجاب واختيار الجمهور في متحف الفن الإسلامي، محفور عليها زخارف. يتوج كل أسورة شكل هندسي يتكون من مثلثين متقابلين من القاعدة تم تشكيلة من أسلاك مضفرة.
أما بالمتحف القبطي فقد وقع الاختيار على أداة طبية على شكل ملعقة مسطحة ذات مقبض طويل من الحديد، به جزء مزخرف بشكل حلزوني وينتهي بجزء مدبب على شكل حرف V.
وبمتحف جاير آندرسون حظى تمثال للآلهة ” ديانا“ وهي تحمل بيديها اليسرى مشعلا، وتسند بطرف قدمها اليمنى على جرة ماء، على اختيار الجمهور كما فازت ”ساعة مكتب“ مهداه للملك فاروق بتحفة شهر متحف ركن فاروق بحلوان. وهي ساعة مصنوعة من البللور وقرص الساعة مصنوع من الذهب، يحيط به ١٢ فص من الزمرد، ويزينها شرائح ذهب تصور ملك مصري قديم محمول على المحفة.
وفي متحف الإسكندرية القومي تم اختيار ” انسيال“ من الذهب والبلاتين المزين بسبع عربات صغيرة من مقتنيات الأميرة فايزة أحمد فؤاد.
كما وقع الاختيار في متحف المجوهرات الملكية على ساعة جيب مصنوعة من الذهب لها ثلاث ظروف يتوسط الظرف من الخارج صورة صغيرة نصفية للسلطان عبدالعزيز خان بملابس التشريفة بالمينا الملونة يحيطها إطار على هيئة أوراق شجر محلاة بالمينا البيضاء والزرقاء.
أما قطعة الشهر الفائزة في متحف مطروح فهي عبارة عن لوحة للملك توت عنخ آمون، من الحجر الجيري تصور الملك واقفا يؤدب اثنين من الأسرى.
وفي متحف آثار الأقصر وقع الاختيار على تمثال للملك ”رمسيس الثاني“ مصنوع من حجر الشست الأخضر، ويرجع للأسرة ٢٠، ويمثل الملك واقفا على قاعدة يرتدي التاج المزدوج والإله آمون يرتدي تاج الريشتان.
أما متحف التحنيط بالأقصر؛ تم اختيار ” علامة العنخ ” وهي تعتبر رمز الحياة وهي مصنوعة من الخشب الملون، من عصر الأسرة ١٨ من مقبرة الملك أمنحتب الثاني.
ومتحف سوهاج القومي كانت القطعة الفائزة لوحة مستطيلة مصنوعة من الحجر الجيري، من عصر الدولة الوسطى، تصور صاحبها ممسكا بيده اليسرى العصا وبيده اليمنى الصولجان، وأشخاص يحملون القرابين وأنواع مختلفة من الأطعمة والمشروبات.
وكان الجزء العلوي من حاملة قناديل من العصر المملوكي مصنوعة من النحاس الأصفر، هي تحفة الشهر لمتحف الاسماعيلية.
أما في متحف السويس فاز ”رنك الأمير طقزتمر“ بتحفة الشهر وهو مصنوع من الرنوك المركبة، ويتكون من نسر يقف فوق كأس. وقد كان الأمير طقزتمر ساقيا في البداية وشعاره الكأس، ثم ترقى إلى أن أصبح نائبا للسلطنة فاتخذ النسر شعارا له.
متحف تل بسطا يعرض تمثال للمعبودة باستت، والتي من أجلها أقيم معبد ليكرس عبادتها.
متحف الوادي الجديد فاز تمثال من البرونز من العصر الروماني، لرجل بملامح رومانية، واقفا يرفع ذراعه الأيمن لأعلى.
أما المتحف المصري بالتحرير فاختارت إدارته قطعة أثرية مميزة تعبر عن معنى ومفهوم الحب منذ أقدم العصور وقصص الحب الواقعية التي أثرت في المجتمع المصري قديمًا، لتكون قطعة الشهر وذلك بمناسبة أن شهر فبراير هو الشهر الذي يحتفل فيه بعيد الحب. والقطعة هي أحد تماثيل المجموعات الأسرية التى ترجع لعصر الدولة القديمة، وتتناول مفهوم الحب بصوره المختلفة، مثل حب الزوج لزوجته وحب الأبناء وحب الوالدين وحب الملك لرعيته.