بحضور السيسي.. وزيرة الصحة: 14.2 مليار جنيه تكلفة المبادرات الرئاسية
وزيرة الصحة: فحص 24 مليون مواطن بمبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة خلال 6 أشهر بتكلفة 1.5 مليار جنيه
وزيرة الصحة: فحص 12 مليون سيدة بمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة.. وتؤكد: الاكتشاف المبكر يساهم في زيادة معدلات نسب الشفاء إلى 90%
وزيرة الصحة: فحص 22.5 مليون طالب بمبادرة "الكشف المبكر عن الأنميا والسمنة والتقزم".. وإجراء 400 ألف مكالمة تليفونية لمتابعة الحالة الصحية للطلاب
وزيرة الصحة": فحص نصف مليون سيدة بمبادرة رئيس الجمهورية لدعم "صحة الأم والجنين"
وزيرة الصحة: فحص أكثر من مليون طفل بمبادرة "الكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة"
وزيرة الصحة: 700 ألف مريض استفادوا من مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء "قوائم الانتظار" بتكلفة 6 مليارات جنيه
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن التحول الرقمي في القطاع الصحي شمل مبادرات رئيس الجمهوية في مجال الصحة العامة، من خلال إنشاء ملف طبي لجميع أفراد الأسرة بالمبادرات، وميكنة المواليد والوفيات، وميكنة صرف الألبان المدعمة للأطفال، وميكنة عملية التطعيمات، وكذلك فتح الملفات الطبية الإكترونية للمنتفعين بمنظومة التأمين الصحي الشامل.
جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددًا من المشروعات القومية بالقطاع الصحي، صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بمقر مجمع الإسماعيلية الطبي بمحافظة الإسماعيلية.
وأشارت الوزيرة إلى إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي في يونيه 2020 بالتزامن مع مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، والتي تستهدف 28 مليون مواطن فوق سن 40 عامًا، وتم من خلالها فحص 24 مليون مواطن وتقديم العلاج اللازم لهم بالمجان، لافتة إلى إحلال وتجديد 180 وحدة غسيل كلوي، وتوفير 2600 جهاز غسيل كلوي و1000 كرسي للعمل بالمبادرة بتكلفة 360 مليون جنيه، مؤكدة أن التكلفة الإجمالية للمبادرة بلغت 1.5 مليار جنيه، كما لفتت إلى أن مردود المبادرة هو تقليل نسب الوفيات بفيروس كورونا المستجد، والعمل على اكتشاف 300 ألف مريض اعتلال كلوي مزمن باختلاف مراحل المرض وحمايتهم من الوصول إلى الفشل الكلوي الذي تبلغ تكلفة علاجه المباشرة وغير المباشرة 96 ألف جنيه مصري سنويًا للمريض الواحد.
وفيما يخص حزمة المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مجال الصحة العامة والتي تم إطلاقها في عام 2018 وبلغت تكلفتها 14.2 مليار جنيه، أكدت الوزيرة نجاح الدولة في القضاء على فيروس سي حيث تم فحص 70 مليون مواطن من سن 18 لـ 60 عامًا خلال 7 أشهر ضمن مبادرة القضاء على فيروس سي والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، لافتة إلى أنه تم تقديم العلاج بالمجان لـ حوالي 2.2 مليون مواطن، مشيرة إلى أن التكلفة الإجمالية للمبادرة بلغت 5.5 مليار جنيه منها 2.5 مليار تكلفة المسح و3 مليارات تكلفة العلاج، كما تم تجهيز المعامل المركزية بـ 41 جهاز "PCR" وزيادرة قدرة العمل يوميًا من 8 آلاف إلى 35 ألف عينة وتشكيل غرفة عمليات مركزية مرتبطة بالمحافظات تضم 20 ألف فرقة و60 ألف متدرب، مشيرة إلى أن المبادرة تساهم في إعفاء الدولة من تحمل تكلفة علاج المرض ومضاعفاته والتي تصل سنويًا 64 مليار جنيه، وحماية 150 ألف فرد من الإصابة سنويًا، مؤكدة أن مصرأصبحت في طريقها للحصول على الإشهاد الدولي للخلو من الفيروسات الكبدية.
وتابعت وزيرة الصحة والسكان، أنه تم فحص 22.5 مليون طالب بالمدارس ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأنميا والسمنة والتقزم والتي انطلقت في عام 2020 ومتابعة العلاج من خلال 255 عيادة تأمين صحي وربطها بـ 478 معملا، وتمت من خلال 4420 فرقة و13260 متدرب وذلك بتكلفة 350 مليون جنيه، مشيرة إلى أنه تم إجراء 400 ألف مكالمة تليفونية لمتابعة الحالة الصحية للطلاب الذين لديهم إصابات بهذه الأمراض وذلك خلال فترة تعليق الدراسة.
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم فحص 12 مليون سيدة فوق سن الـ 18 عامًا ضمن مبادرة السيد رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة الصرية، منذ انطلاقها في شهر يوليو عام 2019، وتم متابعة وعلاج حوالي 3 آلاف سيدة مصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى تقديم التوعية للمترددات على المبادرة بكيفية الفحص الذاتي والصحة الإنجابية بتكلفة 610 مليون جنيه، وذلك مقارنة بفحص 2.5 ملــيون سيدة منذ عام 2007 حتى 2019 وعدم توفير منظومة لمتابعة علاج المرضى، لافتة إلى أنه تم العمل بالمبادرة من خلال 3538 وحدة صحية أولية على مستوى الجمهورية، و112 مستشفى فحص متقدم، و85 جهاز أشعة تشخيصية و28 مركز متخصص للعلاج، وبلغ عدد الفرق العاملة بالمبادرة 4098.
وقالت الوزيرة إن البنية التحتية للعمل بالمبادرة شملت تجهيز 10 معامل باثولوجي، و10 أجهزة "ماموجرام"، و21 جهاز تحليل باثولوجي، و10 أجهزة سونار، وذلك بتكلفة إجمالية للمبادرة 610 ملايين جنيه،لافتة إلى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث إن تكلفة العلاج عن المرحلة الأولى تزداد في حالة الاكتشاف في المرحلة الثانية تزداد بنسبة ٣٢٪، والمرحلة الثالثة بنسبة ٩٥٪، والمرحلة الرابعة بنسبة ١٠٩٪، كما يساهم في انخفاض معدل ارتداد الأورام لمراحل الثالثة والرابعة من 34% و25%، إلى 10%و%15، وانخفاض متوسط حجم الأورام من 5 سم إلى 3 سم مما يزيد معدلات نسب الشفاء إلى 90%.
وأضافت الوزيرة أن مبادرة السيد رئيس الجمهورية لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، قامت بفحص أكثر من مليون طفل مصري و1248 طفل غير مصري وذلك منذ انطلاقها في شهر سبتمبر عام 2019 حيث يتم تقديم العلاج الدوائي وتركيب السماعة للأطفال حتى 6 أشهر، وزراعة قوقعة للأطفال من 5:1 سنوات، لافتة إلى أنه تم تجهيز بنية تحتية متكاملة للكشف المبكر عن ضعف السمع تضمنت 3500 جهاز انبعاث صوت و30 جهاز لقياس السمع بمراكز الإحالة، وذلك بتكلفة إجمالية للمبادرة بلغت 200 مليون جنيه، مشيرة إلى مردود تلك المبادرة في حماية المواليد من التأثير الناتج عن فقدان السمع مثل التأخر الدراسي وإعادة تأهليهم الدراسي والمهني فيما بعد.
كما تم فحص حوالي 500 ألف سيدة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة الأم والجنين، مشيرة إلى أنه تم تجهيز منظومة متكاملة للكشف عن الأمراض المنتقلة من الأم إلى الجنين بتكلفة 31 مليون جنيه، كما بلغت تكلفة التشغيل والمستلزمات الطبية والكواشف 30 مليون جنيه، وبتكلفة إجمالية للمبادرة بلغت 112 مليون جنيه، موضحة أن المبادرة تستهدف فحص 2.5 مليون سيدة سنويا، وحماية 2.5 مليون طفل من أمراض الالتهاب الكبدي "ب"، وبكتريا الزهري، وفيروس نقص المناعة البشري، وخفض معدلات انتقال العدوى من الأم الى الجنين من 45% إلى 2% فقط.
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار بتكلفة إجمالية 6 مليارات جنيه، ووصل إجمالي عدد المستفيدين حتى الأن 700 ألف مريض، مشيرة إلى نجاح المبادرة في إجراء عمليات جراحية دقيقة وذلك بمشاركة 395 مستشفى في المبادرة لإجراء العمليات الجراحية، وتم تشكيل 10 لجان علمية لـ 11 تخصص من التخصصات الجراحية العاجلة، وغرفة عمليات مركزية مرتبطة بغرف العمليات الفرعية بالمحافظات.