بالصور.. الوجوه القديمة تتصدر المشهد و إتهامات متبادلة بمصالح شخصية وراء الترشيحات وتأخر الاختيار سبب الأزمة

بالصور.. الوجوه القديمة
بالصور.. الوجوه القديمة تتصدر المشهد و إتهامات متبادلة بمصا

تشهد محافظة المنوفية حرب بين عدد من القوى الثورية والشعبية المناصرة لبعض الشخصيات التى يقولون عنها أنها كفء لإدارة المحافظة خلال المرحلة المقبلة بعد خلو المنصب بحركة المحافظين الأخيرة بعد إعتذار كل من المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية الاسبق والمستشار ياسر الهضيبى لرفض بعض القوى السياسية له.

فبعد أن لعبت القوى السياسية و الثورية دورا كبيرا فى إستبعاد الهضيبى لشغل منصب محافظ المنوفية فى اللحظات الاخيرة من حركة المحافظين لدرجة أنه الهضيبى وصل بالفعل لقصر الاتحادية لحلف اليمين ولكن مع تصاعد ألسنة الاعتراضات عليه وخاصة أنه كان عضو بجبهة تأييد جمال مبارك قبل ثورة 25 يناير فضلت القيادة السياسية إستبعاده.

وبدأت القوى السياسية والثورية تقوم بالمبادرة لطرح أسماء لشغل المنصب من خلال وقفات تأييد ولافتات بالشوارع وبيانات صحفية وتنوعت الشخصيات إلا أن الوجوه القديمة تصدرت المشهد أمال اللواء أبو المعاطى الدكرورى سكرتير عام المحافظة الاسبق و المستشار عدلى حسين محافظ المنوفية الاسبق واللواء يس طاهر سكرتير عام المحافظة السابق ونائب محافظ القاهرة حاليا، سلامة عفيفى المستشار بالنيابة الادارية .

حيث طالبت تنسيقية 30 يونيو بالمحافظة – المكونة من عدة أحزاب سياسية- بتعيين محافظ يليق بمكانة المحافظة و شعب المنوفية كقائد لثوره 30 يونيو حسب قولهم يكون على قدر المسئولية وقدر مكانة المحافظة السياسية والثورية .

وأقترحت التنسيقية كل من الدكتور هشام البدرى استاذ القانون الدستورى بجامعه المنوفية وخالد راشد نقيب المحاميين بالمنوفية والمستشار أحمد عزيز الفقى والعميد مهندس ناجح محمد أحمد رئيس مجلس اداره الشركة القابضة لمياه الشرب و الصرف الصحى بالبحر الاحمر.

ووضعت التنسيقية مجموعة معايير تطالب قيادات الدولة مراعتها فى المحافظ الجديد بألا يكون من المرشحين السابقين على قوائم للحزب الوطنى أو جماعة الاخوان ، الا يكون تقلد منصب محافظ المنوفيه سابقا ، و يفضل الا يتجاوز السن ستين عام ، وان يكون له باع فى العمل الادارى و العمل العام و الجماهيرى و الشعبى ومن ابناء المحافظة .

فيما نظم العشرات من العاملين بشركة أيمن فهمى للمقاولات وقفة أمام ديوان عام محافظة المنوفية للمطالبة بترشيح المستشار سلامة عفيفى نائب رئيس النيابة الادارية محافظا للمنوفية وقاموا بتعليق لافتات مؤيده له على البوابة الرئيسية لديوان المحافظة

كما نظمت حركة ثورية تطلق على نفسها – حركة شباب ثورى حر- وفقة تأييد أمام ديوان عام محافظة المنوفية أيضا للمطالبة بعودة المستشار عدلى حسين محافظ المنوفية الاسبق لشغل المنصب مرة ثانية .

تزايد الصراع بين الاحزاب والحركات السياسية بسبب ترشيحات المحافظين حيث أعلنت أربعة أحزاب سياسية بمحافظة المنوفية وهم المصريين الاحرار والوفد والتيار الشعبى والكرامة رفضها لترشيحات تنسيقية 30 يونيو لمنصب محافظ المنوفية وأصدرت بيان استنكرت فيه بيان تنسيقية 30 يونية شكلا وموضوعا حول معايير اختيار محافظا للاقليم وخروج البيان ﻻهداف شخصية .

ومن جانبه، أصدر حزب التجمع بالمنوفية بيان صحفيا ردا على قيام حركات تدعى الثورية حسب البيان بترشيح شخصيات لتولى منصب المحافظ معلنا رفض الحزب ترشيح أى محافظ أو أى شخصية يتم تزكيته عن طريق كيانات وهمية تدعى الثورية أو العمل السياسى ولم تكن موجودة على الساحة طوال الفترة الماضية.

وأضاف البيان أن الحزب سيقبل بمن ترشحه أجهزة الدولة ممثلة فى مجلس الوزراء و وزارة التنمية المحلية بناء على اختيارتها الرسمية وليست تزكية من أحد ووفقا للمعايير التى تبناها الحزب وأعلنها مع الأحزاب والقوى السياسية فى تنسيقية 30 يونيو .

وتابع البيان أن الحزب يؤكد على اعلاء قيمة ودور الدولة المدنية الحديثة ومؤسساتها الرسمية وبعيدا عن كل أشكال المتاجرة الثورية والمساومات والمصالح الشخصية والتى تتم على مدارالأيام الماضية فى المنوفية.