فنزويلا تعاني اقتصاديا والتضخم يواصل ارتفاعاته
ارتفعت نسبة التضخم في فنزويلا في 2020 إلى 2959.8 في المائة، في وقت تعاني فيه البلاد تداعيات فيروس كورونا المستجد، حسب أرقام نشرها البنك المركزي.
والنسبة التي ذكرها البنك المركزي الفنزويلي الموالي لحكومة نيكولاس
مادورو، أقل من تقديرات البرلمان السابق الذي انتخب في 2015 وهيمنت عليه المعارضة.
وكانت المعارضة تنشر منذ 2017 أرقاما خاصة بها تتعلق بالتضخم، وقد
أعلن البرلمان الذي كانت تهيمن عليه في (ديسمبر) 2020 أن نسبة التضخم
بين (يناير) و (نوفمبر) بلغت 3045.92 في المائة.
وقال البنك المركزي الفنزويلي "إن الأسعار ارتفعت 46.6 في
المائة، في كانون الثاني (يناير)، وهي نسبة أقل من تلك التي سجلت في كانون الأول
(ديسمبر) "77.5 في المائة".
وينشر البنك المركزي عادة أرقام مؤشراته الاقتصادية في وقت متأخر وفي
بعض الأحيان لا يفصح عن أي منها قبل أشهر. وكانت الأرقام المحدثة الأخيرة تشير إلى
تضخم تراكمي بين كانون الثاني (يناير) وأيلول (سبتمبر) بلغ 844.1 في المائة.