عضو بـ"الشيوخ": منظومة "النافذة الواحدة" بالجمارك تقضي على الروتين والبيروقراطية
أكد النائب عبدالرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ، أن المشروع القومي لتحديث وميكنة منظومة الإدارة الجمركية وربط جميع المواني البرية والبحرية والجوية بمنصة إلكترونية عبر منظومة «النافذة الواحدة» بالجمارك يساعد في تبسيط الإجراءات والقضاء علي الروتين والبيروقراطية، ويساعد في تحسين تصنيف مصر فى ثلاث مؤشرات دولية مهمة منها التنافسية العالمية، وممارسة الأعمال، وبيئة الاقتصاد الكلى.
وأضاف «كمال»، في بيان، اليوم السبت، أن نظام النافذة الواحدة يساهم للتجارة داخل مصر في توفير قاعدة بيانات موحدة للإجراءات الجمركية في كل الموانئ، حيث أن نظام الجمارك القديم كان يعمل كل ميناء على حدة بنظام مختلف وبيانات مختلفة، وهو ما يأتي في إطار تطبيق الدولة المصرية للحوكمة والرقمنة وتفعيل منظومة الرقابة الموحدة وتقليل تدخل العنصر البشري والأخطاء التي قد تنتج عنه.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن منظومة النافذة الواحدة تحفز مناخ الاستثمار وجذب مزيد من الاستثمارات وتعظيم القدرات الإنتاجية والتنافسية، وتسهيل حركة التجارة الداخلية والخارجية، حيث إنه يوجد حاليا بنيه تحتية قوية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مما يساعد علي استخدامها واتقان العمل بها وأيضًا سيساعد علي تدريب وتأهيل كوادر بشرية لتشغيل تلك المنظومة علي أعلي جوده وكفاءة وأيضًا التحكم لمواجهة العديد التحديات التي تواجه ذلك بشكل كبير.
وزير المالية: تشغيل مراكز الخدمات اللوجستية بالدخيلة وبورتوفيق نهاية مارس
وكان قد أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن المشروع القومي لتحديث وميكنة منظومة الإدارة الجمركية الذي يستهدف ربط كل الموانئ البرية والبحرية والجوية بمنصة إلكترونية عبر منظومة «النافذة الواحدة» بالجمارك، يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية.
وأضاف أن ذلك يُسهم في تبسيط الإجراءات، على النحو الذى يُساعد فى تحسين تصنيف مصر في 3 مؤشرات دولية مهمة: «التنافسية العالمية، وممارسة الأعمال، وبيئة الاقتصاد الكلى»، وتحفيز مناخ الاستثمار، وتعظيم القدرات الإنتاجية، وتوسيع القاعدة التصديرية، وتسهيل حركة التجارة الداخلية والخارجية.
وتابع وزير المالية خلال رئاسته لاجتماع اللجنة الوزارية المختصة بمتابعة أعمال إنشاء المراكز اللوجستية بالموانئ والمنافذ الجمركية عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، أنه سيتم تشغيل مراكز الخدمات اللوجستية بمينائي الدخيلة وبورتوفيق نهاية مارس المقبل، ومينائي الإسماعيلية وسفاجا قبل نهاية يونيو ٢٠٢١؛ وبذلك تغطى منظومة «النافذة الواحدة» أكثر من ٩٥٪ من إجمالي البضائع الواردة إلى مصر، وتكون الموانئ بوابات عبور للبضائع، وليست أماكن لتخزينها أو تكدسها.