سفراء: زيارة وزير الخارجية المصري لـ"رام الله" خطوة جيدة لمساندة "القضية الفلسطينية"

سفراء: زيارة وزير
سفراء: زيارة وزير الخارجية المصري لـ"رام الله" خطوة جيدة لم

عماد جاد: رام الله هي العنوان الرئيسي للقضية الفلسطينية وليس غزة

قاسم المصري: الزيارة في وقتها لمساندة القضية الفلسطينية

السفير الفلسطيني: زيارة فهمي لـ رام الله جاءت في توقيت استراتيجي


زيارة جديدة وأولى من نوعها للحكومة الحالية عقب ثورة يونيو التي قام بها الشعب المصري ضد جماعة الإخوان المسلمن ونظامها الإرهابي، قام بها وزير خارجية مصر، نبيل فهمي، لرام الله وفلسطين، لتكون زيارة موفقة لمساندة الأزمة الفلسطينية.

إذ أكد الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، إن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي لـ رام الله جاءت انطلاقاً من أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة لأمن مصر القومي ولا علاقة لها بما تردد في وسائل الإعلام الإخوانية عن أن هناك ترتيبات مع الجانب الإسرائيلي وما شابه ذلك.

وأضاف أن رام الله هي العنوان الرئيسي للقضية الفلسطينية وليس غزة، ويجب التعامل معها بقدر أكبر من الاهتمام والاحترام من كافة الدول العربية والعمل على حل المشاكل الخاصة بها.

وأوضح نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن زيارة فهمي إلى الأردن عقب دعمها لثورة 30 يونيو، مع التأكيد على أنه سيكون هناك مزيدا من التنسيق بين الجانبين المصري والأردني بشان القضية الفلسطينية.

وأشار نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، إلى أنه لا توجد علاقة بين زيارة وزير الخارجية المصري للأردن واجتماع قادة الجيوش في العاصمة عمان، ليس كل ما يفعل بسوريا ثورة، وكل ما يفعل ضد نظام بشار الأسد، متابعا لا نخلط بين الشعب الفلسطيني وبين ما تفعله حركة حماس، ومن هو أردوغان ليتطاول على شيخ الأزهر؟ .

وقال السفير سيد قاسم المصري، مساعد وزير الخارجية الأسبق لشئون الأمم المتحدة، إن زيارة وزير الخارجية المصري إلى الأراضي الفلسطينية، تأتي للتأكيد على مساندة مصر للموقف الفلسطيني وللإعراب عن تقدير مصر للموقف الفلسطيني والقيادة الفلسطينية المساند للشعب المصري في ثورة يونيو ولبحث المصالحة الفلسطينية.

ومن جانبه قال السفير بركات الفرا، السفير الفلسطيني في القاهرة، إن زيارة وزير الخارجية المصري نبيل فهمي لـ رام الله جاءت في توقيت استراتيجي، مضيفا أن هذه الزيارة لها دلالات أهمها التأكيد على أن مصر هي الحامي والمناصر للقضية الفلسطينية، وأنها قائدة الأمة العربية برغم من انشغالها بالشأن الداخلي.

وأوضح السفير الفلسطيني في القاهرة، أن الزيارة أكدت على عمق العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطينين، مشددة على أنه لن يتسطيع أحد التأثير عليها، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني غير راضٍ تماماً عن تصرفات حركة حماس، مشدداً على أن ملف المصالحة بدأ في مصر وسينتهي فيها.

وأشار السفير الفلسطيني في القاهرة، إلى أن المساس بالأمن القومي المصري هو مساس بالأمن القومي العربي، منوهاً بأن وقوف العرب مع مصر هو وقوف مع الذات، وأن مصر صاحبة أيادي بيضاء، متابعا أن الرئيس المصري أكد لنظيره الفلسطيني على وقوف مصر مع القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني يقف مع إرادة الشعوب العربية، والدبلوماسية الفلسطينية لا تتدخل في الشأن الداخلي لأي دولة عربية.

وعلى ذلك تستمر دولة مصر في مساعداتها المتتالية لدولة فلسطين وللقضية الفلسطينية وعدم التخلي عن دور الريادة لها كما كان في الفترة الماضية وخاصة العلاقات الخارجية.