الاتحاد الأوروبي قلق إزاء حرية الإعلام في هنغاريا وبولندا
أعربت أجهزة الاتحاد الأوروبي عن قلقها إزاء الوضع في مجال حرية الإعلام في هنغاريا وبولندا.
وقالت المفوضية الأوروبية، يوم
الأربعاء: "أعربنا عن قلقنا إزاء حرية الإعلام وتعددية الآراء في هنغاريا في
تقريرنا حول الالتزام بمعايير دولة القانون"، مشيرة إلى أنها قلقة بشأن الوضع
حول إذاعة "كلوبراديو" المستقلة التي تنتقد حكومة فيكتور أوربان.
وأكدت المفوضية الأوروبية أن
"وسائل الإعلام يجب أن يكون بإمكانها العمل بحرية وبشكل مستقل على كامل أراضي
الاتحاد الأوروبي".
وجاء ذلك بعد إيقاف ترخيص محطة الإذاعة
المذكورة اعتبارا من 14 فبراير الجاري بقرار من المحكمة، حيث اتهمتها السلطات
بالتأخر في تقديم الوثائق الرسمية إل الجهات المختصة مرتين.
من جهته، أعلن حزب الشعب الأوروبي الذي
يمتلك أكبر كتلة في البرلمان الأوروبي، عن نيته طرح مسألة حرية الإعلام في بولندا
على مناقشة الدورة العامة للبرلمان.
وقالت الكتلة النيابية في بيان لها،
اليوم الأربعاء، إنها طلبت إجراء مناقشة عاجلة خلال الجلسة العامة في مارس لبحث
"محاولات الحكومة البولندية لإسكات وسائل الإعلام الحرة".
واعتبر الحزب أن الحكومة البولندية
تحرم وسائل الإعلام المستقلة من إمكانية الحصول على مداخيل من خلال إجراءاتها.
وكانت المفوضية الأوروبية قد انتقدت
سلطات هنغاريا وبولندا بسبب الوضع في مجال حرية الإعلام في البلدين في التقرير
الذي أصدرته في سبتمبر الماضي. كما انتقدت إصلاحات الأجهزة القضائية في البلدين،
والتي تحد من استقلالية القضاء، حسب رأي بروكسل.