"تماثيل مكسورة ونشع بالتوابيت".. مصدر يكشف لـ"الفجر" ما حدث بمتحف شرم الشيخ (صور)
انتشرت العديد من الصور لمتحف شرم الشيخ الأثري على وسائل التواصل الاجتماعي حيث تعرض المتحف للتضرر بسبب المياه المتراكمة وغيرها.
وتواصلت الفجر مع أحد المصادر داخل وزارة السياحة والآثار والذي كشف عن عدة سلبيات وأضرار لحقت بالمتحف الذي بلغت تكلفة إنشاؤه ما يقرب من 810 مليون جنيه.
قال المصدر إن أضرار عدة وقعت في المتحف قبيل الافتتاح منها انفجار البوتاجاز بسكن الإداريين في وجه أحدهم حيث كان غير مطابق للمواصفات وتسبب بحرق يد أحد العاملين.
كما أن الكهرباء غير مضبوطة بسكن العاملين بالمتحف وحدث بها خلل سواء في السكن أو في حرم المتحف.
كما أن مياه الأمطار تسببت بنشع في الأسقف سواء السكن أو المتحف بسبب العزل السيئ للأسقف، وقد حدث تسرب مياه لداخل المتحف ببعض الأحيان.
وتابع المصدر، تمثال الأسد اليوناني الروماني أمام الباب الزجاج كان موضوعًا علي سقالة حديدية وسقط وحدث به كسر وكان ذلك في وجود مسئولين من المتاحف وتم ترميمه بشكل سريع سيئ.
كما أن نجفة حجرة الأميرة شويكار أثناء الإعداد للافتتاح تسبب سحب إحدى السقالات في كسر 4 أباليك منها ومكانهم واضح حتي الآن والنجفة معروضة حاليا بدون الـ 4 أباليك
وكذا لوحة النائحات تم سحبها علي الأرض على وجهها مما أدي لحدوث خدوش وتجريح فيها واضح تمامًا واللوحة قادمة من الأقصر.
كما تسبب فك الإطار الخشبي لإحدى الجداريات الحجرية من حولها في انكسارها وهي مخزنة حاليًا في قاعة الـ vip المغلقة.
وبسبب نشع المياه نلف الجزء الخشبي من تمثال الأيبس أبو منجل وحاليًا موجود بالمخزن وغير معروض والفاترينة خالية.
الفتارين التي فيها المومياوات بدون أجهزة قياس رطوبة، وركن المقبرة في المتحف بها مومياوات والتوابيت نشعت فيها المياه بكثافة.
وقال المصدر، إن المتحف به 4 بازارات تم تأجيرها بالأمر المباشر لشركة منتجات تراثية مقابل 2000 جنيه في الشهر، بدون عمل مناقصة وبلا كراسات شروط كما هو متبع.
وأضاف أن إيرادات المتحف حاليًًا تبلغ من 100 إلى 120 ألف جنيه شهريًا وهو ما لا يتناسب مصروفاته حيث تبلغ فواتير المياه والكهرباء 200 الف جنيه شهريًا وهو ما لا يحقق أرباح من المتحف.
سرد المصدر تلك الحقائق -حسب قوله- وهي وقائع تستوجب الرد والبيان والإيضاح من وزارة السياحة والآثار حيث أن متحف شرم الشيخ بما يحويه من قطع أحد أجمل المتاحف المصرية المفتتحة بالفترة الأخيرة.