ولادة قيصرية متعثرة.. الحكومة الليبية الجديدة تسجل شهادة ميلادها

عربي ودولي

محمد المنفى وعبد
محمد المنفى وعبد الحميد دبيبه


شهد يوم الجمعة 5 فبراير، تسجيل شهادة ميلاد حكومة الوحدة الوطنية الليبية، وخروجها إلى النور، بعد ولادة متعثرة استغرقت وقتًا طويلًا.

                                

الأمم المتحدة

تسلمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أربع قوائم نافست على مناصب السلطة التنفيذية الجديدة، لتقود البلاد لمرحلة انتقالية حتى إجراء انتخابات نهاية العام الحالي.

 

القوائم الأربعة

وتضم القائمة الأولى: عقيلة صالح لرئاسة المجلس الرئاسي، وأسامة جويلي وعبد المجيد سيف النصر، لعضويته، بالإضافة لفتحي باشاغا كمرشح لرئاسة الحكومة.

 

كما تضم القائمة الثانية محمد المنفي، لرئاسة المجلس، وموسى الكوني، وعبد الله اللافي، لعضوية المجلس، بالإضافة لعبد الحميد دبيبه، رئيسا للحكومة.

 

وبالنسبة للقائمة الثالثة، تضم كوّن رئيس البرلمان والمرشح لرئاسة المجلس الرئاسي عقيلة صالح فريقا مع أسامة الجويلي وعبد المجيد سيف النصر لعضوية المجلس ومع وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا لرئاسة الحكومة، من أجل اقتسام المناصب التنفيذية.

 

فيما تضم القائمة الرابعة، تحالف المرشح للمجلس الرئاسي الشريف الوافي مع عبد الرحمن البلعزي وعمر أبوشريدة ليكونا نائبيه، ومع المرشح لرئاسة الحكومة محمد المنتصر.


الجولة الأولى

وفي يوم الثلاثاء 2 فبراير، عُقدت الجولة الأولى من الاقتراع، لكن لم يحصل أي من المرشحين على غالبية 60 بالمئة من الأصوات.

 

وحصدت قائمة عقيلة صالح 25 صوتًا، فيما حلت قائمة محمد المنفي ثانيًا بـ20 صوتًا، وقائمة الشريف الوافي ثالثًا بـ15 صوتًا، وحلت قائمة محمد البرغثي في المرتبة الأخيرة بـ13 صوتًا.

 

تنظيم جولة ثانية

وانتقلت قائمتان فقط إلى الجولة الثانية من أجل انتخاب رئيس للوزراء وأعضاء المجلس الرئاسي بهدف التحضير للانتخابات الوطنية المرتقبة في 24 ديسمبر.

 

ويذكر أن الحد الأدنى للفوز في  الجولة الثانية، يبلغ 50٪ + 1 من الأصوات الصحيحة.

 

انتخاب أعضاء السلطة التنفيذية

وفازت القائمة الثالثة، في المرحلة الثانية من الجولة الثانية لانتخاب أعضاء السلطة التنفيذية في ليبيا، ليصبح محمد يونس المنفي رئيسًا للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد دبيبه رئيسًا للحكومة المقبلة.