تضخم وارتفاع أسعار.. الرئيس التركي يغرق شعبه في الفشل
لا يزال فشل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في إنقاذ اقتصاد بلاده المنهار مستمر، وذلك مع استمرار ارتفاع أسعار السلع وزيادة التضخم في البلاد.
ذكرت إذاعة "دويتش فيله" الألمانية في تقرير لها إن محاولات أردوغان في السيطرة على الأمور أظهرت فشلها، على الرغم من إقالة رئيس مصرفه المركزي مراد أويسال ووزير ماليته وصهره البراء البيرق.
وأضافت أن العملية المحلية التركية "الليرة" لا تزال ضعيفة، إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير، ما تسبب في صعوبة الحياة لأغلبية الشعب التركي، حيث ارتفاع معدل التضخم على أساس سنوي بنسبة 6%، والتضخم الإجمالي بنسبة 20.6%.
فيما شهدت أسعار المواد الغذائية المهمة مثل الخضروات والفواكه والبيض والزيوت، ارتفاعا كبيرا وصل إلى 25%، فيما ارتفعت أسعار الخضروات والفواكه بنسبة 34%، وحاول أردوغان التهرب من المسئولة عبر إلقاء اللوم على التجار متهما أياهم بالتلاعب بالأسعار.
وعلى الجانب الأخر، يؤكد الخبراء أن حكومة أردوغان هي المسئولة عن هذه الخسائر وارتفاع الأسعار، بسبب اهتمامها الكبير بمواد البناء والعقارات، وإهمال القطاع الزراعي.
حيث قال الخبراء إن نظام أردوغان استولى على العديد من الأراضي الزراعية، من أجل إنشاء مشاريع إسكان ضخمة، دون أي اهتمام بقدرة القطاع الزراعي على الاستمرار من عدمه