لا دليل على تصديرها لكورونا.. النتائج الأولية لفريق الصحة العالمية المحقق بالصين
في ضوء مهمتهم للتحقيق في مصدر فيروس كورونا، كشف فريق منظمة الصحة العالمية بالصين، أنه لا يوجد مؤشر على وجود الفيروس قبل ديسمبر 2019م، في ووهان.
ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن النتائج الأولية لفريق الصحة العالمية المحقق بشأن أصل كورونا.
لا مؤشر على وجود كورونا في الصين
أبرزت النتائج الأولية لفريق منظمة الصحة العالمية بالصين، أنه لا يوجد مؤشر على وجود فيروس كورونا في ووهان بالصين قبل ديسمبر 2019م.
وأكد فريق الصحة العالمية بالصين، أن المصدر الحيواني لفيروس كورونا لم يحدد بعد.
مشاورات الخبراء
وقبيل زيارته للصين، أكد عالم البيولوجيا في معهد روبرت كوخ الألماني للأمراض المعدية، فابيان لينديرتز، أن الفريق الصغير المؤلف من عشرة خبراء قد بدأ مشاورات مع العلماء والخبراء في الصين.
مهمة الخبراء
وسيركز الخبراء من منظمة الصحة العالمية على جمع وتحليل العينات والبيانات الطبية في الصين، في محاولة لتحديد كيفية انتقال العدوى المفترض لأول مرة من الحيوانات إلى البشر.
كما سيدرس الخبراء سوق ووهان للمأكولات البحرية التي يرجح أنها ربما كانت معقل الوباء، بالإضافة إلى أخذ العينات من الحيوانات التي تعد من النواقل المفترضين للعدوى.
وكان فريق علماء منظمة الصحة العالمية، وصل إلى مدينة ووهان في وسط الصين، للقيام بالمهمة الكبيرة للتحقيق في منشأ فيروس كورونا.
وخضع الفريق لحجر صحي لأسبوعين. ويقول هونج نجوين، عالم الأحياء الفيتنامي وأحد أعضاء الفريق، إنه لا يتوقع أي قيود من الصين على عمل المجموعة، لكنه نبه إلى أن الفريق قد لا يحصل على نتائج واضحة.
وأضاف أنه بعد انتهاء الحجر الصحي سيمضي الفريق أسبوعين يجري خلالهما مقابلات مع عاملين في معاهد أبحاث ومستشفيات وسوق المأكولات البحرية في ووهان الذي يعتقد أنه منشأ الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.