رئيس الجالية الجنوبية بروسيا لـ"الفجر": زيارة الزبيدي لموسكو لها أبعاد عديدة.. ونريد الاستقلال عن اليمن (حوار)

كشف الدكتور محمد ثابت سالم رئيس الجالية الجنوبية في روسيا الاتحادية، أن القضية الجنوبية في روسيا منذ ٢٠٠٦م ، كانت همهم الأكبر كطلاب ومقيمين في روسيا الاتحادية لنقلها على المستوى الدولي من خلال المسيرات والندوات واللقاءات مع المتخصصين والمستشارين الروس.

وقال ثابت في حوار خاص لــ"الفجر"، إننا كجنوبيين يعرف القاصي والداني أن مطلبنا فك الارتباط والاستقلال عن الجمهورية اليمنية وبناء دولة حديثة يسودها النظام والقانون والعدل والمساواة.    

القضية الجنوبية في روسيا منذ ٢٠٠٦م كان همنا الأكبر كطلاب و مقيمين في روسيا الاتحادية لنقلها على المستوى  الدولي من خلال المسيرات و الندوات واللقاءات مع المتخصصين والمستشارين الروس، الذي عملوا في جنوب اليمن قبل الوحدة فكان تعاطف و ترحاب وتجاوب طيب من قبل الأصدقاء الروس حتى تم تشكيل الجالية الجنوبيه في روسيا التي أصبحت تحمل هذه القضية وبطريقة رسمية في كل المحافل والمؤتمرات والندوات واللقاءات الجانبية مع الشخصيات السياسية.

نحن نرى أن مليشا الحوثي منظمة إرهابية قبل القرار الأمريكي بسنوات وإلا لما قاوم الشعب الجنوبي زحف جحافل هذه المنظمة التي اجتاحت الجنوب في العام 2015م.   

كنا آملين أن يكون تواجد الأمم المتحدة أقوى من ماهو ملموس على الساحة اليمنية وخصوصا الجنوب العربي ولايقتصر على إرسال المعونات والمساعدات التي لم تصل إلى الشعب أصلا أو لعب دور الوسيط الخجول في حل النزاعات في اليمن.

نحن كجنوبيين يعرف القاصي والداني أن مطلبنا فك الارتباط والاستقلال عن الجمهورية اليمنية وبناء دولة حديثة يسودها النظام والقانون والعدل والمساواة، لم تكن هناك وحده حقيقية  لكي تعود فمشروع اتفاق الوحدة اليمنية في 1990م كانت وحده في العلم الجمهوري والنشيد الوطني وتحويل العاصمة من عدن إلى صنعاء فقط,فكان الجيش جيشان و الامن امنان  والعملة عملتان خلال الفترة الانتقالية حتى شن نظام صنعاء الحرب على الجنوب في غفله ولم يكون الجنوب مهيا لتلك الحرب وأحتل الجنوب بقوة السلاح وحل الجيش والامن الجنوبي إلى التقاعد.

نحن نشعر ومن خلال لقاءاتنا بالجانب الروسي وخصوصا بمنظمات المجتمع المدني والمتخصصين في الشان اليمني تفهم  و تعاطف كبير وقد أجرينا عدة لقاءات و ندوات بخصوص القضيه الجنوبية و التمسنا دعمهم المعنوي و الاعلامي وخصوصا من الرفاق الذين كانوا في الجنوب, بالنسبه للجاليات في الخارج في اتصالات وتعاون مشترك مع الجاليات الجنوبية الخارج وذلك المنظمات الدولية منها منظمة حقوق الانسان.

زيارة المجلس الانتقالي لروسيا الاتحادية لها أبعاد عديدة أولاً أنها الزيارة الثانية وعلى مستوى رفيع واستقبال حار ولقاءات مع صناع القرار ، وأصبح يمتلك شرعية دوليه للتفاوض والتحدث باسم القضية الجنوبية كما أن هذه الزيارة توكد أن اتفاق الرياض أعطى صلاحية للدول وبدون حرج استقبال المجلس الانتقالي في أي دولة يشعر المجلس أنها تعود بالافادة للقضية الجنوبية.

الشعب اليمني والاقليم كله مل من هذه الحرب التي خلفت مئات آلالاف من القتى و الجرجى و ملايين من النازحين أرى انه حان الوقت للحوثين التخلي عن مشروعهم السلالي الديني المدعوم من ايران والجلوس على طولة المفاوضات بين الشمال و الجنوب بين القوى المسيطرة على الارض وخلق جو من السلام والعوده الى ماقبل عام 1990م.

لكوننا في الجالية الجنوبية ونشاطنا جماهيري لبلورة وشرح قضيتنا مع المنظمات الانسانية  ومنظمات المجتمع المدني الا اننا نتشاور مع المجلس الانتقالي ومن خلال بياناته انه ملتزم بتنفيذ اتفاق الرياض وقد أثبت ذلك من خلال انسحاب قواته من منطقة التماس, وانها مرحلة بناء الموسسات و توفير المتطلابات الأساسية والضرورية في المناطق المحررة والشروع في المفاوضات من أجل الوصول للهدف المنشود وتطلعات الشعب الجنوبي في إعادة دولته بحدود ماقبل 1990م.

روسيا الاتحادية دولة عظمى و لها مصالحها في الشرق الأوسط وخصوصا المنافذ البحرية في البحر الاحمر والبحر العربي وتنظر للملف اليمني باعتقادي بعين الاعتبار بأن استقرار اليمن يخدم مصالحها في المنطقة وحسب بيان وزاره الخارجيه الروسية حل الأـزمة اليمنية باشراك المجلس الانتقالي مهم جدا.