كل ما تريد معرفته عن حملات التطعيم بلقاحات كورونا في الدول العربية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



في ضوء مساعيها، لحماية مواطنيها من عدوى تفشي فيروس كورونا المستجد، أطلقت عددًا من الدول العربية، حملات التطعيم الجماعي بلقاحات كورونا.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن حملات التطعيم الجماعي بلقاحات كورونا في الدول العربية.

الإمارات
تعتبر الإمارات، ضمن أولى دول العالم التي أطلقت حملة التطعيم الجماعي للمواطنين والمقيمين مع توفيره بالمجان، حيث تستهدف تحصين وتطعيم 50% من سكان الدولة المؤهلين للحصول على لقاح كورونا بحلول نهاية مارس.

وبالفعل، وفرت اللقاح في مئات المنشآت الصحية الحكومية والخاصة والمجالس ومراكز اللقاح عن طريق المركبة، وغيرها من المواقع.

وكانت دبي، استهدفت "الفئات ذات الأولوية" ومنها من يبلغون من العمر 60 عاما أو أكثر، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، وأصحاب الإعاقة والعاملون في الخطوط الأمامية لمواجهة الجائحة، للتطعيم في المرحلة الأولى.

وتبدأ المرحلة الثانية في أبريل وستكون متاحة لجميع المواطنين والمقيمين.

المغرب
كما وزعت وزارة الصحة المغربية، لقاحات كوفيد-19 في أنحاء المملكة، مع استعداد البلاد لإطلاق برنامج تطعيم جماعي ضد فيروس كورونا خلال الشهري الجاري.

ودعت السلطات المغربية المواطنين إلى التسجيل في لوائح التطعيم، وأخذ المواعيد مسبقا من خلال موقع إلكتروني خصص لذلك.

ووصلت جرعات اللقاح إلى مختلف المراكز المخصصة للتطعيم لتخزن في أنحاء البلاد في ظروف آمنة، حيث درجة الحرارة تتراوح بين 2 و8 درجات مئوية.

وطلبت الرباط 66 مليون جرعة لقاح، منها 25 مليونا من أسترازينيكا والبقية من سينوفارم، مع استهداف المملكة تطعيم 33 مليون شخص.

مصر
بينما أطلقت مصر حملات تطعيم الأطقم الطبية، بلقاح سينوفارم الصيني، والتي بدأت بمستشفى أبو خليفة للحجر الصحي الواقع على طريق "الإسماعيلية – بورسعيد" بمحافظة الإسماعيلية.

وبعدها، أطلقت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، إشارة البدء، لتطعيم الأطقم الطبية في مستشفيات العزل والفزر والصدر والحميات وتشمل الأطباء وأطقم التمريض وموظفي الخدمات الطبية في هذه المنشآت، لها الأولوية في التطعيم لأنهم أكثر فئة معرضة لخطر الإصابة بالفيروس وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

سلطنة عمان
أما سلطنة عمان، أعلنت عن إطلاق المرحلة، لتطعيم شعبها، بلقاح "فايزر- بيونتيك".

وجرى التعطيم للفئات الأكثر عُرضة للإصابة ومن بين هؤلاء العاملون في الخطوط الأمامية والمصابون بالأمراض المزمنة وكبار السن.