كيف ساهمت مبادرة حالات العزل المنزلي بكورونا في خفض الإصابات؟
نجحت وزارة الصحة، في تعميم مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة حالات العزل المنزلي لمرضى فيروس كورونا المستجد، وتنفيذها في جميع المحافظات، لخدمة المواطنين بتوفير العلاج اللازم لهم، ما ساهم في خفض الإصابات بشكل ملحوظ.
ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن مستجدات مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة حالات العزل المنزلي لمرضى فيروس كورونا المستجد.
تنفيذ مبادرة حالات العزل المنزلي
استطاعت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لحالات العزل المنزلي في جميع محافظات مصر، بعد انطلاقها تدريجيًا.
وتستهدف المبادرة، متابعة الحالات البسيطة إكلينيكيًا لمرضى كورونا الذين يخضعون للعزل المنزلي سواءً الذين تم تشخيصم بمستشفيات وزارة الصحة أو الذين ثبت إصابتهم بالفيروس من خلال التشخيص بواسطة الطبيب الخاص لهم ويخصعون للعزل المنزلي.
ولعل أبرز خدمات مبادرة متابعة حالات العزل المنزلي، تقديم خدمات قياس نسبة تشبع الأكسجين في الدم للمرضى وكذلك قياس درجة الحرارة ومتابعة تطورات الأعراض الصحية.
مهام المبادرة
وساهمت مبادرة متابعة حالات العزل المنزلي لمرضى كورونا، في تخصيص 20 ألف فريق طبي و5400 وحدة صحية و800 سيارة (قوافل علاجية) لتقديم خدماتها، مزودين بأجهزة "تابلت" لتسجيل كافة البيانات الخاصة بالحالات على النظام الإلكتروني.
وتقوم مبادرة متابعة حالات العزل المنزلي بـ 15 ألف زيارة يوميا، من خلال 1835 فريقا للمتابعة المنزلية والتليفونية.
توفير العلاج
وتستهدف المبادرة، صرف علاج مرضى فيروس كورونا لحالات العزل المنزلي، من خلال المراكز الطبية التابعة لمحل الإقامة.
وتسلم المريض، شنطة العلاج وورقة مرفق بها التعليمات وإرشادات العزل المنزلى كما يتم التواصل مع مرضي العزل ومتابعتهم تليفونيا من خلال فرق متابعة الحالات داخل المستشفيات.
وتحرص وزارة الصحة، على تقديم روشتة علاجية بسيطة للمواطنين خاصة فى ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
ووجهت بضرورة التحدث مع من في المنزل من خلف الباب أو عبر الهاتف، وفي حالة الضرورة للتحدث وجه لوجه يقوم الشخصان بارتداء الكمامة والتباعد بمسافة لا تقل عن متر.