تعرف على قصة القديسة أكساني في تذكار رحيلها

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدا، بتذكار رحيل القديسة أكساني حيث كانت ابنة وحيدة لأحد أشراف روما.

ونشأت مُحبَّة للعبادة وقراءة سير القديسين والعطف على المساكين وكانت تداوم على زيارة بيوت العذارى وتحاول أن تتمثل بهن خطبها أحد أبناء وزراء روما فأعَدَّ والدها كل ما يلزم للعرس أما هي فسألت والدتها أن تذهب لزيارة بعض الراهبات لتودِّعهن، ولما سمحت لها أخذت اثنين من جواريها وكل حُلِيّها وأبحرت إلى قبرص حيث التقت بالقديس إبيفانيوس أسقف قبرص وأعلمته باشتياقها إلى حياة الرهبنة.

فأشار إليها أن تذهب إلى الإسكندرية فأطاعت وأبحرت إلى الإسكندرية حيث التقت بالبابا ثاؤفيلس ( 23 ) وأطلعته على رغبتها وسلّمته كل حُلِيّها فضمَّها إلى أحد بيوت العذارى أما الحُلِيّ فباعها وبنى بثمنها كنيسة على اسم القديس إسطفانوس بالإسكندرية.

واستمرت أكساني تمارس حياة النسك والعبادة أكثر من عشرين عامًا ولما جاء وقت نياحتها ظهر في السماء صليب من نور حوله دائرة مضيئة من النجوم وذلك في منتصف النهار وظَلَّ هذا المنظر باقيًا حتى دُفن جسدها الطاهر فعرف أهل الإسكندرية أنها علامة سماوية تدل على سمو حياتها الروحية.