هالة زايد: المبادرات الرئاسية في مجال الصحة ساهمت في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة
شهدت أعمال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، اليوم الخميس، الاستماع إلى بيان الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بشأن موقف الوزارة من تنفيذ برنامج الحكومة "مصر تنطلق"، والذى عرضته الحكومة أمام المجلس السابق والذى يتضمن خطة عمل من عام ٢٠١٨-٢٠٢٢.
وأكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي وشاركت الوزارة في تنفيذها ساهمت في الكشف المبكر عن الأمراض وخصوصا المزمنة ومنها على سبيل المثال "فيروس سي".
وقالت "زايد" إن الرئيس السيسي أطلقت عدة مبادرات واستمر تدفقها حتى في عام 2020 مثل "100 مليون صحة" و"دعم صحة المرأة" كان له أكبر الأثر في نجاح مصر في تحقيق عدة إنجازات في المؤشرات المعنية بالصحة وخاصة فيما يتعلق بتحسين مؤشر متوسط العمر، وهو ما يشير إلى تحسن الرعاية الصحية المقدمة لكبار السن، إلى جانب تحسين معدل الهزال، الأمر الذي يعني تحسن الرعاية الصحية المدرسية، وكذلك تحقيق مستهدفات 2020 فيما يخص مؤشر وفيات الأطفال تحت 5 سنوات ومعدل الإصابات بأمراض الكبد الوبائي.
وأضافت أن هذه المبادرات الرئاسية في مجال الصحة ساهمت في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين، حيث أصبحت مصر تمتلك نظام صحي قوي يضمن تقديم خدمة طبية لائقة لجميع المصريين بمعايير عالمية تواكب التطور الذي تشهده مصر حاليًا في جميع المجالات، لافتة إلى أن هذه المبادرات كانت ذات أثر في تجنب وفيات كثيرة جراء الإصابة بفيروس كورونا.
ونوهت وزيرة الصحة والسكان، إلى أن مبادرة القضاء على "فيروس سي" نجحت في الكشف على 70 مليون مواطن، مما جنبا المزيد من الوفيات في الجائحة، مؤكدة أن مصر نجحت في صفر إصابات جراء فيروس "سي".
وتابعت أنه تم تقديم الخدمة الطبية لأكثر من 90 مليون مواطن ضمن المبادرات الرئاسية، حيث وصل معدل الزيارات من قبل المواطنين إلى 102 مليون زيارة، حيث تم القضاء على فيروس سي خلال 7 أشهر، وفحص 70 مليون مواطن ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس "سي" وتقديم العلاج للمرضى بالمجان.
ونوهت إلى أن التقارير الدولية أبرزت دور مصر في القضاء على "فيروس سي" وأشادت المنظمات الطبية الدولية، مؤكدة أن مصر أصبحت نموذجا في هذا الشأن بتكلفة 4 مليار جنيه ومما جنب مصر إصابة 150 ألف حالة سنويا.
وكشفت وزيرة الصحة والسكان، أن 67% من أطباء مصر خارج مصر ويعملون في الخارج، موضحة أن السبب وقتها هو أنه كان لا يوجد تعليم ما بعد الجامعة لخبرة الطيب وكذلك تكليف الطبيب في أماكن بعيدة عن محل إقامته مما أدى إلى عزوف الأطباء عن العمل في مصر.