أردوغان يستمر في تجنيد السوريين لنقلهم إلى ليبيا
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان،، أن تركيا تحضر لنقل دفعة جديدة من المرتزقة إلى ليبيا، على عكس المطالبات الدولية وأبرز بنود اتفاق الأطراف الليبية الذي ينص على انسحابهم.
ويعد انسحاب “المرتزقة” الأجانب من ليبيا في مهلة لا تتجاوز 3 أشهر من بدء سريان الاتفاق، أبرز بنود الاتفاق الذي وقعته الأطراف الليبية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونقل المرصد عن مصادر مطلعة أن عملية تجنيد “المرتزقة” تتواصل في الشمال السوري بغية إرسالهم إلى ليبيا.
وقالت المصادر إن عملية التجنيد تجري في إدلب وريف حلب الشمالي وعفرين عبر سماسرة يقومون بإغواء الأشخاص براتب شهري يقدر بنحو 400 دولار فقط بحجة “حماية منشآت” في ليبيا.
وجرى تجنيد مجموعة وإرسالهم إلى تركيا في انتظار إرسالهم إلى الأراضي الليبية، في الوقت الذي لايزال المرتزقة متواجدين في ليبيا ولم يعد أي منهم.
وفي 23 يناير/كانون الثاني الماضي، انتهت مهلة حددتها لجنة (5 + 5) لتفكيك المليشيات وإخراج المرتزقة، تمهيدًا لتنفيذ خارطة طريق، تنتهي بإجراء انتخابات أواخر 2021.
وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقعت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة ( 5 + 5) اتفاقًا للوقف الفوري لإطلاق النار.
ونص على إخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة بإعادتها إلى معسكراتها، بالتزامن مع خروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية برا وبحرا وجوا في مدة أقصاها ثلاثة أشهر.
ولاتزال “مرتزقة” الفصائل السورية الموالية للحكومة التركية متواجدة في ليبيا، ولم تعد إلى سوريا حتى اللحظة.
وما حدث خلال الأيام الفائتة من الشهر الجاري هو عبارة عن عمليات تبديل، يعود خلالها دفعات مقابل ذهاب دفعات مقابلها، يأتي ذلك في ظل المطالبات الدولية المستمرة بخروج القوات الأجنبية من ليبيا