وزير العدل الأسبق : طريقة واحدة لحل أزمة "مرسي".. وصورة "الجيش" بشعة

قال المستشار أحمد مكي وزير العدل الأسبق أن الرئيس المعزول محمد مرسي لم يكن فاشلاً وإنما كان يتم إفشاله، و الجيش لم يتخلّ يومًا عن السّلطة، مضيفاً ما حدث في 3 من يوليو انقلاب عسكري وليس ثورة.

وأضاف خلال لقاء له على قناة الجزيرة : لا يوجد ثورة في العالم يقوم بها وزير دفاع ، متابعاً : كل التّهم الموجهّة لـ الإخوان سياسية، و جميع التّهم الموجهّه لمحمد مرسي سيتمّ حلّها سياسيًّا ، متسائلاً : كيف يُتّهم الدّكتور مرسي بالتحريض على قتل المتظاهرين؟.

وأشار الى أن أكبر سلطتين حقيقيتين في مصر هما الجيش و الإخوان ، وأن وجود البلطجية في رمسيس بجوار الجيش أثناء فضّ مسجد الفتح من المعتصمين أمر مشين ، مشيرا الى أنه لا شكّ أن عقيدة الجيش المصري قد تغيّرت والصورة البشعة التي ظهر بها الجيش في فضّ اعتصام رابعة ستؤثّر سلبًا في سمعته وإطلاق الجيش الرّصاص على المدنيين أمرٌ كارثيّ.

واختتم الوزير السابق : استقلال القضاء يتوقف على التوازن بين السّلطات ولا يوجد قضاء مستقل في ظل ديمقراطية غير مستقرّة و مصر لم تعرف القضاء المستقل في ظلّ العقود الماضية.