وزير إسرائيلي: طهران تحتاج ضعف المدة المتوقعة لإنتاج ما يكفي من مواد لسلاح نووي
قدر يوفال شتاينتز وزير الطاقة الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بنحو 6 أشهر المدة الزمنية التي تحتاجها إيران لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية اللازمة لصنع سلاح نووي، واعتبر هذه المدة تعادل نحو ضعف الفترة المتوقعة من طرف واشنطن.
يأتي تصريح الوزير الإسرائيلي في ظل
قلق تل أبيب المتزايد من تنامي القوة العسكرية الإيرانية، وعدم رضاها عن عدم
اصطفاف الإدارة الأمريكية الجديدة الكامل خلف رؤاها بشأن الملف الإيراني حيث ظهرت
مؤخرا مؤشرات على توجه واشنطن نحو العودة إلى الاتفاق النووي مع طهران الموقع سنة
2015، وهو ما ترفضه تل أبيب بشدة. وازداد استياؤها بعد تعيين روبيرت مالي مؤخرا
مبعوثا خاصا إلى إيران.
سبق لأنتوني بلينكن وزير الخارجية
الأمريكي أن أعلن عشية توليه منصبه على رأس الدبلوماسية الأمريكية، خلال يناير
الماضي، أن توصل طهران إلى إنتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب الضروري لصنع سلاح
نووي يقتضي مدة "تقلصت من أكثر من عام (بموجب الاتفاق النووي) إلى ما بين
ثلاثة أو أربعة أشهر تقريبا"، حسب تقديره، بسبب تراجع الإدارة السابقة عنه
الذي شجع إيران على التخلي عن القيود التي كانت تؤخر تقدم مشروعها النووي .
غير أن وزير الطاقة الإسرائيلي أوضح
بشأنها في حديث لإذاعة هيئة البث الإسرائيلي (مكان)، مخالفا الرؤية الأمريكية
الحالية، بالقول "فيما يتعلق بالتخصيب، يمكنهم الوصول للكمية الكافية في غضون
نصف عام إذا فعلوا كل ما كل ما يلزم... وفيما يتعلق بالسلاح النووي تبلغ المدة
حوالي عام أو عامين".