في ذكراها.. 25 يناير ثورة اختطفتها الجماعة الإرهابية
عشر سنوات مرت على اندلاع ثورة 25 يناير ، شهدت مصر خلالها تقلبات شديدة، واستغلت جماعة الإخوان الإرهابية الثورة لاختطاف الوطن بأكمله مستخدمين أسلحتهم المشهورة الخداع والتضليل، إلا أن ثورة 30 يونيو استطاعت استرداد الدولة وكشف الغطاء عن الإرهابيين لتسقط الأقنعة ويظهر الوجه الحقيقي للمنظم الإخواني، وتم تصحيح مسار الدولة، واستعادة الدولة المصرية بعد اختطافها.
ورغم جائحة كورونا التي ضربت العالم
أجمع ولم تترك أحدا، وتسببت في خسائر كبرى لجميع دول العالم الكبرى، إلا أن الدولة
المصرية وقفت صامدة ولم تتأثر، ولم تقف عن استكمال خططها في إصلاح الدولة
وتنميتها، وكانت في هذا الوقت حصنا أمنا من تداعيات جائحة كورونا اللعينة.
وأجمع الخبراء والسياسيين، أن الحقبة
الماضية من تاريخ الدولة المصرية، التي تمتد من بعد ثورة25 يناير ثم ما تم من
تصحيح للمسار في 30 يونيو، شهدت بها الدولة نهضة تنموية غير مسبوقة، واستطاعت
الدولة خلالها بقيادتها الحكيمة إظهار الأهداف الحقيقية لجماعة الإخوان.
وخلال الحقبة الزمنية الماضية، استطاعت
الشرطة المصرية والقوات المسلحة القبض على المجرمين ومجابهة الإرهاب، وصنعت
تضحياتهم الأمن والأمان لمصر، والإثبات على ذلك سهولة وتيسير عمليات انتخابات مجلس
الشيوخ والانتخابات البرلمانية، حيث اطمأن المواطن المصري، وأصبح يرى مجهودات
القوات المسلحة والشرطة.