إغلاق كافة المصارف في ميانمار على خلفية استيلاء الجيش على السلطة
قررت السلطات في ميانمار، اليوم الاثنين، إغلاق كافة المصارف في البلاد، على خلفية استيلاء الجيش على السلطة، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وأعلن الجيش في
ميانمار، عن تولي السلطة، وإعلان الطوارئ لمدة عام، بعد اعتقاله الزعيمة أون سان سو
تشي رئيسة البلاد والمستشارة وعدد من كبار المسئولين في البلاد.
وتقرر نقل جميع
صلاحيات الرئيس إلى نائبه ميينت سوي، ووفقا لمحطة تابعة للجيش في ميانمار، فيما قرر
قادة جيش ميانمار نقل جميع السلطات السياسية إلى القائد العام لجيش ميانمار، مين أوج
هلينج.
وكان أعلن الحزب
الحاكم في ميانمار، اعتقال زعيمة البلاد، أون سان سو تشي، ورئيس البلاد، وعدد من كبار
المسئولين في البلاد.
وتأتي هذه الخطوة
بعد أيام من التوتر المتصاعد بين الحكومة المدنية والجيش القوي الذي أثار مخاوف من
حدوث انقلاب في أعقاب انتخابات يقول الجيش إنها مزورة.
وقال المتحدث باسم
الحزب الحاكم ميو نيونت إلى وكالة رويترز إن المستشارة ورئيس الدولة وين مينت، وزعماء
آخرين "اختطفوا" في الساعات الأولى من الصباح.
وكان الجيش قد
أعرب عن التزامه بدستور البلاد. وأصدر بيانًا أوضح فيه أنه أُسيء فهم تصريحات قائده،
لكنه لم يدحض بشكل واضح احتمال وقوع انقلاب وشيك.