أحمد فايق يكتب : السلم و الثعبان
محمد فتحى
■ لا أجد سوى كلمات الزميل والصديق محمد فتحى للتعبير عن الحالة التى نعيشها الآن...
خلاص.. كلنا مصنفون، ومنقسمون إلى ثلاثة أقسام، خرفان إرهابيين (من وجهة نظر التانيين)، أو لاحسى بيادة قتلة (من وجهة نظر الأولانيين)، ومن يرفضهما مخنث سياسياً (من وجهة نظر الاثنين)، واقع شديد القذارة ملىء برغبة أكيدة فى إحراق كل السفن، وانسَ المبادئ، طظ فى المبادئ، امشى بعيد يا مبادئ، غورى فى داهية يا مبادئ، وأهلاً بالثوار الجدد.. حفنة ممن يريدون قتل الجميع دون هوادة.. من الطرفين.
محمد فتحى ليس كاتباً متميزاً من أبناء جيلى فقط، بل هو أحد رموز دفعة 2001 فى كلية الآداب جامعة حلوان، وطوال سنوات عرفته فيها، لم يتغير، المبادئ فوق كل شىء عنده، لذا تعود كثيرا على حملات التشويه، وتسفيه مايكتبه، لكن الزمن دائما يثبت أنه أكثرنا اقترابا من الحقيقة، ياسادة الدم كله حرااااااام.
مصطفى المسناوى
■ حينما تغلق أمامى كل الطرق دائما ما ألجأ إلى صديقى الناقد والمفكر المغربى مصطفى المسناوى، سألته عن رأيه فيما يحدث فى مصر فقال: ما حصل فى مصر «لخبط» المخطط الأمريكى - الإسرائيلى للمنطقة.. يقوم المخطط على «كسر» كل الدول التى يمكنها أن تهدد التوسع الإسرائيلى فى المنطقة وتملك موقفا من الاستفراد الأمريكى فى العالم، كسروا العراق وسوريا وجاء دور مصر، وجد التحالف الأمريكى الإسرائيلى فى الإخوان أداة طيعة لتنفيذ المخطط، لذلك دخلت قطر (الوكيل الإقليمى لأمريكا وإسرائيل) وتركيا (عضو الناتو والحالمة بالعودة إلى الإمبراطورية العثمانية) على الخط، لكن الحمد لله أن هناك جيشا قويا فى مصر قادر على كشف المخاطر التى تهدد الأمن القومى لمصر والعالم العربى، لا أظن أن مسألة الأنفاق مع غزة وإسكان الإرهابيين شمال سيناء مجرد كلام، هناك مخطط حقيقى لإضعاف مصر..لقد أدركت السعودية والإمارات (والمغرب أيضا) أن أى مساس بالأمن القومى المصرى فى عهد مرسى ومن معه هو تهديد لأمنها أيضا..وأنت؟ ما رأيك؟
قلت له: متفق معك تماما لكنى أخشى من فاشية عسكرية؟
فقال: هذا يتوقف على «الموجة الثالثة» من الثورة.. وهى قادمة بالتأكيد..
الموجة الأولى خلصتنا من مبارك.. والثانية من مرسى.. والثالثة من كل من سيتصور نفسه فرعونا جديدا، صديقى وأستاذى مصطفى المسناوى ليت هناك ألف واحد مثلك فى مصر.. طمنتنى ربنا يريح قلبك.
صلاح أبو سيف
■ عرض فيلم «القاهرة 30» على إم بى سى مصر هذا الأسبوع.. وبالطبع جميعنا يعلم حكاية محجوب عبد الدايم وشاهدنا الفيلم 100 مرة.. وكل مرة نكتشف فيه شيئاً جديداً.. لكن هناك مشهداً بديعاً شاهدته فى هذا اليوم.. موظف درجة سادسة فى الحكومة سكرتير خاص لوكيل الوزارة.. حصل على راتبه الشهرى .. الترزى كان فى مكتبه وحصل منه على ثمن بدلتين جدد.. ثم قسم راتبه على ميزانية السجائر ومصروفه الشخصى والمواصلات.. وحتى الويسكى لأنه يذهب إلى «الخمارة» مرة أو مرتين فى الأسبوع.. مشكلته أنه لا يستطيع توفير 2 جنيه من الراتب لوالده.. والجنيه وقتها كان يساوى جنيه ذهب وبأسعار اليوم.. راتب محجوب عبد الدايم لا يستطيع توفير 5 آلاف جنيه منه لوالده، عظيمة يامصر «فى الثلاثينيات طبعا».
حازم الببلاوى
■ يا رئيس وزراء مصر تحدث معنا عن العدالة الاجتماعية، ولن يقف أحد أمامك، أعطنى حداً أدنى وأقصى للأجور وضرائب تصاعدية، أعطيك وطنا بلا احتجاجات اجتماعية، ارفع الدعم عن المصانع كثيفة الاستهلاك، لن يستطيع أحد انتقادك، الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حينما انتصر لفقراء مصر، لم يقف أمامه الإخوان الكاذبون، وقف وحده أمام العالم كله، وانتصر لأن شعبه معه، ويقوده نحو العدل، العدل فى القرارات الاقتصادية يساوى وطنا بلا حقد يا دكتور حازم.
جبهة الدفاع عن حرية الإبداع
■ أتفهم أن بعض القنوات التليفزيونية لأسباب اقتصادية وسياسية منعت عرض المسلسلات التركية، ولكن لا أستطيع أن أفهم أن هذا تم بناء على طلب من جبهة الدفاع عن حرية الإبداع...!
الدور الوحيد والطبيعى للجبهة هو الدفاع عن حرية الإبداع وليس مصادرته، اصنعوا مسلسلات أقوى منها، وسيلفظها المصريون وحدهم، لكن لا تمنعوها، وإلا سيأتى اليوم الذى ستمنع فيه أعمالكم بدعوى الحفاظ على الأمن القومى.
محمد حسنى مبارك
■ أتعجب كثيرا ممن يقولون «ولا يوم من أيامك يا مخلوع» مبارك هو المسئول الأول عما نعانيه الآن، 30 عاما من الفساد، والقهر، الكبت الذى جعل تجار الدين يتحكمون فى مصيرنا، والفاسدين يرسمون مستقبلنا، لعنة الشهداء ستصيب مبارك مثلما أصابت مرشد الإخوان، والأيام بيننا.
المتحدث العسكرى
■ لا أدرى لماذا تبرع المتحدث العسكرى العقيد أحمد على بلعب دور المحقق، فيما يخص واقعة قتل الزميل تامر عبدالرءوف بجريدة «الأهرام» من قبل كمين عسكرى، سرد رواية ساذجة، ثم قدم عزاءه للأسرة الصحفية، وكان من الأجدر أن يقدم اعتذاره للصحفيين، ويعلن فتح تحقيق فورى فى الحادثة ومحاسبة القاتل. يا سيادة العقيد لستم وحدكم على الجبهة تحاربون الإرهاب، بل الصحفيون أيضا معكم وسبقوكم أيضا، فقدنا الكثير من الشهداء وسنفقد الأكثر، نتحمل مسئوليتنا الوطنية تجاه مصر، رحم الله الشهيد تامر عبد الرءوف.
نادى الزمالك
■ قناة العربية: الزمالك لا يمكن يتهزم مصر عمرها ما تقع.. وأفادت مصادرنا أن الزمالك كسب 4-1.. الجزيرة: شباك الزمالك تستقبل 1500 هدف بعد 3 دقايق من بداية الماتش.. الاخوان: الله اكبر اثبت يا مرسى.. 3000 هدف فى 3 دقايق.. سبحان الله.. مذكورة فى القرآن.. سى ان ان: 2000 هدف فقط فى مرمى الزمالك بعد 3 دقايق.. التليفزيون المصرى: الزمالك مالعبش أساسا النهاردة ياكدابين، الزمالك مثل الثورة كلما اقتربت من الحكم، سرقه الآخرون، يا عزيزى كلنا لصوص.
محمد بديع
■ يا مرشد الإخوان هل تذكرت الآن لعنة الشهداء، فحينما طالبتك أمهاتهم بالقصاص قلت لهم «ما ذنب النباتات»، هل تتذكر آلاف الشباب الذين هتفوا «بيع بيع بيع.. الثورة يا بديع» كنت تستهزئ بهم، والآن أصابتك لعنتهم فقدت ابنك وحريتك، اللهم لا شماتة، رحم الله الشهيد الحسينى أبو ضيف، وارحمنا يا رب من لعنة الشهداء.