"أزمات بالجملة".. مأساة جديدة لشباب الإخوان في تركيا
كشفت مصادر إعلامية عن مأساة جديدة يتعرض لها شباب وعناصر جماعة الإخوان الفارين إلى تركيا والمقيمين فيها، حيث انتهت صلاحية الأوراق المصرية التي يحملونها منذ هروبهم من مصر قبل سنوات.
وذكرت فضائية "العربية" نقلا عن مصادرها، أن عناصر جماعة الإخوان يعيشون الآن بدون أوراق ثبوتية، ما أدى لتعطل قيد وإثبات نسب أطفالهم وقسائم زواجهم وغيرها من المعاملات القانونية.
وقالت المصادر إن عدد من شباب الإخوان في تركيا انتهت أوراق وجوازات سفرهم منذ فترة، ولم يتمكنوا حتى الآن من تجديدها، ما أدى لتعطل قيد وإثبات أطفالهم وزواجهم، وأصبح أطفالهم بلا أوراق هوية، وزيجاتهم غير موثقة قانونيا.
وأكدت المصادر توقف كافة معاملات هؤلاء الشباب التي تحتاج لأوراق وهوية، ما أدى لظهور أزمة جديدة إضافة للأزمات الأخرى التي يتعرضون لها من عدم حصولهم على أعمال مناسبة ولجوئهم للتسول.
وأضافت أن السلطات في تركيا رفضت منح شباب الإخوان الجنسية وفضلت منحهم أوراق إقامة استثنائية، تمكنهم من الإقامة والتنقل فقط داخل تركيا دون الخروج منها، كما رفضت منحهم حق استضافة الوالدين أو استقدام أسرهم من مصر.
وأشارت إلى توقف المساعدات الشهرية التي كانت تمنحها جماعة الإخوان لأسر المعتقلين والهاربين عقب التحفظ على الكثير من أموال وممتلكات الجماعة.
وبحسب المصادر، فإن عدد المصريين المقيمين في تركيا يبلغ عددهم 35 ألفا، منهم ما بين 5 إلى 7 آلاف من عناصر وقيادات جماعة الإخوان والموالين لهم، وهؤلاء يتركزون في مدينة إسطنبول، كما حصل 3 آلاف منهم على الجنسية التركية بالفعل، ومازال الباقون بلا هوية أو أوراق ثبوتية، ويعانون من التشتت وسوء وتدني الظروف المعيشية.