"كارثة في المتحف المصري بالتحرير".. قبلات وأحضان للتماثيل الأثرية (فيديو)
انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك عدد من مقاطع الفيديو التي قام بالتقاطها شباب مصريين من داخل المتحف المصري في التحرير، يسجلون اعتدائهم على القطع الأثرية في المتحف.
وقام هؤلاء الشباب بالجلوس فوق التماثيل، وأخذ أحدهم يقبل تابوت حجري مزين بوجه أحد أجدادنا، وآخر يقول له "بوس دي جدتك"، فيما قام أحدهم بالجلوس متربعًا فوق أحد التماثيل.
مشاهد سيئة للغاية ولا تليق بقيمة وقامة آثارنا العريقة، والمشكلة أن تصوير تلك المشاهد تم في غياب تام من أمن المتحف ومسؤوليه، حيث ظهر المتحف خاليًا من الزوار أو المسؤولين.
وهنا يأتي التساؤل عن توقيت تصوير تلك الفيديوهات، هل تمت في الفترة المسائية حيث كان يتم فتح المتحف يومين بالأسبوع من الخامسة ممساءً حتى التاسعة.
أم تم تصوير تلك الفيديوهات أثناء فترة كورونا حيث كانت الزيارات قليلة وتم استغلال ذلك من قبل هؤلاء للتعدي على الآثار بهذا الشكل، وأين كان أمن المتحف والمسؤولين عنه كي يفعل هؤلاء ما فعلوه، وكيف كان سيكون الحال لو سقط تمثال بسبب جلوس هؤلاؤ الشباب عليه.
فيديوهات يجب أن تخضع للتحقيق الدقيق، وبشكل مباشر تواصنا مع أحد مديرين المتحف المصري في التحرير والذي وعد بمراجعة كاميرات المتحف غدًا للتوصل إلى موعد ارتكاب هذه الجريمة في حق آثارنا، وإبلاغ مدير عام المتحف لاتخاذ الخطوات القانونية اللازمة.
