السفير الأمريكي يعلق على عودة 5000 قطعة أثرية لمصر
قال جوناثان كوهين سفير الولايات المتحدة في القاهرة "يسر الولايات المتحدة أن تعيد هذه القطع الأثرية إلى مصر وذلك في إطار التعاون المشترك بين البلدين في مجال حماية التراث الثقافي الغني لمصر ونتطلع الي استمرار هذا التعاون في المستقبل".
وأعرب السفير عن سعادة الولايات المتحدة بإعادة هذه القطع الأثرية إلى والتي كانت معروضة بأحد المتاحف الأمريكية.
ومن ناحيته أكد الدكتور هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لمركز تسجيل الآثار أن هذه القطع المستردة ليست من مقتنيات المتاحف أو المخازن الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للأثار وإنما نتيجة الحفر خلسة، وخرجت من مصر بطريق التهريب.
يذكر ان وزارة السياحة والآثار أعلنت في بيان لها أن جهودها بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والسلطات الأمريكية المعنية نجحت في استرداد مجموعة كبيرة من القطع الأثرية المصرية والتي كانت بحوزة متحف "الإنجيل المقدس" بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي وصلت منذ قليل إلى مطار القاهرة الدوليو، وقد بدأت تلك الجهود منذ عام 2016، مع السلطات الأمريكية المعنية للمطالبة باسترداد تلك القطع والتي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.
واستمر التفاوض بين مسئولي وزارة السياحة والآثار ومسئولي متحف الإنجيل المقدس على مدار عامين، وذلك بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، حيث انتهى التفاوض الى الإتفاق على قيام المتحف برد جميع القطع الأثرية المصرية التي بحوزته إلى الحكومة المصرية.
والمجموعة المستردة تشتمل ما يقرب من 5000 مخطوط وقطعة من البردي، مكتوب عليها نصوص باللغة القبطية وبالخط الهيراطيقي والديموطيقي، واللغة اليونانية، كما يوجد أيضا مخطوطات لصلوات دينية مسيحية مدونة بالعربية والقبطية معًا أو العربية فقط.
إضافة إلى عدد من الأقنعة الجنائزية من الكارتوناج وأجزاء من توابيت وروؤس تماثيل حجرية ومجموعة من البورتريهات الخاصة بالمتوفين. وسوف يتم إيداع القطع بالمتحف القبطي.