المؤبد للداعشي المتهم بـ"الهجوم علي قسم شرطة الضواحي" ووضعه تحت مراقبة الشرطة
أصدرت الدائرة الأولي إرهاب بمحكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم طرة حكمها على الداعشي المتهم بـ " الهجوم علي قسم شرطة الضواحي ".. حيث عاقبته بالسجن المؤبد وأمرت بوضعه تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين طارق محمود محمد وحسام الدين فتحي وبحضور حمدي الشناوي الأمين العام لمأمورية طرة وبسكرتارية طارق فتحي.
كانت قد قررت نيابة أمن الدولة العليا إحالة " داعشي " وهو متهم يدعي أحمد جمال عبد الفضيل إبراهيم واسمه الحركي " أبو جندل " ويبلغ من العمر 23 عاما حاصل علي ليسانس آداب في القضية رقم 1205 لسنة 2019 والمعروفة إعلاميا بـ " الهجوم علي قسم شرطة الضواحي " إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ على خلفية اتهامه بالانضمام الي جماعة إرهابية مؤسسة على خلاف أحكام القانون.
ووجهت النيابة إلى المتهم اتهامات بارتكاب جرائم انضمام لجماعة إرهابية الغرض منها الدعوي الي الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وامنه للخطر وتعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة اعمالها والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والامن القومي بأن انضم الي الجماعة المسماة " داعش " التي تدعو الي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه والاعتداء علي افراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتهما واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ اغراضها مع علمه بذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما اتهمته النيابة بتمويل جماعة إرهابية بان امد ونقل ووفر لها معلومات بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية علي النحو المبين بالتحقيقات.
وقالت النيابة في قرار الإحالة إن المتهم شرع في قتل ايمن علي عبد الفتاح مهدي عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم علي قتل افراد الشرطة المتمركزين بمحيط قسم شرطة الضواحي وتنفيذا لذلك اطلق صوب افراد الشرطة وابل من الاعيرة النارية قاصدا ازهاق ارواحهم فأحدث به إصابات دخل لإرادته فيه مداركته بالعلاج وعدم أحكامه التصويب وقد ارتكب الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي علي النحو المبين بالتحقيقات.
وأكدت النيابة ان تلك الجرائم اقترنت بجريمتين اخرتين في ذات المكان والزمان هما الشروع في قتل هاني عبد العال محمد وثلاثة اخرين من افراد الشرطة واحمد محمد فوزي سليمان عمدا مع سبق الاصرار وقد اصابهم بالاصابات الموصوفة بتقرير الطبي على النحو المبين بالتحقيقات.
وقام المتهم أيضا بسرقة السلاح الناري والذخائر عهدة المجني عليه هاني عبد العال محمد المبينين وصفا بالتحقيقات والمملوكة لهيئة الشرطة وكان ذلك بطريق الاكراه الواقع علي المجني عليه وذلك بأن باغته بضربه بأداة صلبة علي رأسه أفقتدته وعيه فبث الرعب في نفسه وشل بها مقاومته.
وأحرز المتهم سلاح ناري مششخن " بندقية الية " والذخائر الخاصة بها بدون ترخيص.