حكومة الديكتاتور أردوغان تطارد رجال الأعمال.. والمعارضة تكشف جرائمه
في الوقت الذى يعيش فيه قراب الـ25 مليون مواطن تركى على أقل من 5 دولارات، تطارد حكومة رجب طيب أردوغان رجال الأعمال وتجبرهم للاعتماد على السلطة، واتّهم زعيم حزب الديمقراطية والتقدم المعارض في تركيا علي باباجان حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بترويع عالم الأعمال في البلاد. وذلك بحسب ما أفاد موقع تي 24 الإخباري.
وقال الزعيم المعارض أيضًا إنّ رجال الأعمال يشعرون بالخوف بمطاردة الحكومة لهم في عالم الأعمال. وأوضح أن مصدر هذا الخوف هو أن الحكومة تجبر رجال الأعمال على الاعتماد على سلطة الدولة.
وأضاف باباجان إنه وجد أنه من الغريب
أن 67 رجل أعمال رغبوا في عدم الكشف عن هويتهم على قائمة كبار دافعي الضرائب
الأخيرة في تركيا. وأضاف "إنها مخاطرة بالنسبة لهم للكشف عن أسمائهم في فترة
الفقر الشامل في البلاد. وفقا لصحيفة "أحوال التركية".
وقال باباجان كذلك إن الفقر مشكلة
كبيرة في تركيا، مضيفا "23 مليون شخص يعيشون على أقل من 40 ليرة تركية (5
دولارات)، مستشهدا بأرقام من معهد الإحصاء التركي.
وأكّد باباجان إن شرط التمتع بمزايا
الرعاية الاجتماعية هو العضوية في حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وجاءت تصريحات باباجان بعد يومين من
تصريحات للرئيس رجب طيب أردوغان أكّد فيها أنهم لن يتوقفوا حتى تحقيق هدفهم في
إنشاء تركيا عظمى وقوية، وأضاف أردوغان: "استثماراتنا خلال 2020 حققت نتائج
جيدة رغم وباء كورونا".
وأفاد الرئيس التركي أنهم يهدفون
لتحقيق طفرة اقتصادية في عام 2021. وتابع: "سنحقق أهدافنا في كافة المجالات
من البنية التحتية والخدمات الأساسية وصولا إلى الصناعات الدفاعية".
وأوضح أنهم اختتموا عام 2020 بنمو
إيجابي، في الوقت الذي كانت التوقعات تفيد بانكماش اقتصادات معظم الدول المتقدمة
والنامية، وأردف: "سخرنا كافة إمكانات الدولة لجميع المتعثرين بتدابير
الوباء"، في إشارة إلى المنح المالية وبرامج الدعم والعديد من الإجراءات التي
اتخذت خلال هذه المرحلة.
وذكر أردوغان أن السياسة والاقتصاد
العالميين يتجهان نحو إعادة هيكلة جديدة، وأن الحوادث الصغيرة والكبيرة جعلت تركيا
مقاومة لكافة أشكال الأزمات.