توقيع عقود عالمية.. تحركات الصحة لتصنيع لقاح كورونا في مصر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



تكثف وزارة الصحة، تحركاتها لتصنيع لقاح كورونا في مصر، بتوقيع عقود عالمية واتفاقيات، لتوفيره للمصريين وتصديره لأفريقيا، بعد الحصول على تقييم إيجابي من منظمة الصحة العالمية.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن تحركات وزارة الصحة لتصنيع لقاح كورونا في مصر.

موافقة الصحة العالمية
حصلت وزارة الصحة، على تقييم إيجابي من منظمة الصحة العالمية، يسمح بتصنيع لقاح فيروس كورونا في مصر، باعتبارها مركزًا لتصنيع اللقاحات في أفريقيا والشرق الأوسط.

توقيع اتفاقيات عالمية
وأكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أنه سيتم توقيع اتفاقية مع أحد الشركات الكبرى لتصنيع لقاحات كورونا في مصر من خلال شركة فاكسيرا، موضحةً أنه سيتم تصنيع لقاحا كورونا محليا لتوفيره للمصريين وتصديره لأفريقيا.

توفر الإمكانات
وتتوفر لدى مصر كافة الإمكانات التي تستطيع من خلالها تصنيع لقاح كورونا وخلال أسابيع ستتم عملية التصنيع، حسب وزارة الصحة.

وأكدت الوزيرة، أنه تم تقييم ومراجعة خطوط الإنتاج بالشركة القابضة للقاحات والمستحضرات الحيوية "فاكسيرا"، وذلك من قبل لجنة متخصصة من خبراء منظمة الصحة العالمية وعدد من المختصين الدوليين.

وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أكدت أنه مصر ستصنيع لقاح فيروس كورونا في مصر خلال الأسابيع القادمة، وذلك بدعم وتوجيهات القيادة السياسية لاعتبار مصر مركزًا لتصنيع اللقاحات في أفريقيا والشرق الأوسط داعية الشركات الراغبة للمشاركة والاستثمار في تلك الخطوة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف الذكية.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.