تسهيلات لمرضى وعفو عن سجناء.. هدايا الداخلية بمناسبة عيد الشرطة
دائمًا ما تقدم وزارة الداخلية، هدايا جمة للشعب المصري، بمناسبة عيد الشرطة، الذي يوافق 25 يناير من كل عام، حيث أطلقت مبادرة لتوفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة، والعفو عن عدد من السجناء، بعد تشكيل لجان مختصة لفحص مستحقي العفو.
ويرصد "الفجر"، أبرز هدايا وزارة الداخلية للشعب المصري بمناسبة عيد الشرطة.
أغذية بأسعار مخفضة
أطلقت وزارة الداخلية، مرحلة جديدة من مبادرة "كلنا واحد" لتوفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة، وذلك تحت رعاية رئيس الجمهورية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدعم منظومة الحماية الاجتماعية للمواطنين، وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ69 لعيد الشرطة، حيث استقبلت المنافذ "، عددًا كبيرًا من المواطنين لشراء مستلزماتهم.
تسهيلات للمرضى وكبار السن
وأكدت الداخلية على اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها التسهيل والتيسير على المواطنين حال ترددهم على كافة المواقع الشرطية، كأحد الثوابت الجوهرية التى ترتكز عليها المنظومة الأمنية المعاصرة.
وواصلت الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية اتخاذ الإجراءات اللازمة والتى من شأنها تسهيل وتيسير الخطوات الإدارية والتنظيمية بما يتماشى مع احترام حقوق الإنسان وصون كرامته.
العفو عن عدد من السجناء
وبعد تشكيل لجان مختصة لفحص مستحقي العفو، أصدرت الداخلية العفو عن عدد من السجناء، وذلك بمناسبة عيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير.
ويعتبر عيد الشرطة، تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية، بينما سقط من الضباط البريطانيين 13 قتيلا و12 جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا في فبراير 1952م.
وأبدى الجنرال إكسهام إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودًا.
وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم، تكريما لهم وتقديرًا لشجاعتهم.
وتم إقرار هذه الإجازة الرسمية للحكومة والقطاع العام المصري تقديرًا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافًا بتضحياتهم في سبيل ذلك وتم الإقرار به في فبراير 2009.