سكرتير عام 'الصحفيين': وضعنا السقالات على سُلم النقابة حفاظًا على حياة المواطنين

قال محمد شبانة سكرتير عام نقابة الصحفيين، إنه قرر حل كل المشاكل التي كانت داخل المبنى بشكل منظم، بعد توليه منصب السكرتير العام، خاصة وأن مبنى النقابة كان مُهمَل بشكل كبير سابقًا، ويحتاج إلى صيانة، بعد أن تولت الشركة السابقة المسؤولة عن إدارة المبنى مهامها منذ عامين، وشكَلت عبء على النقابة.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن النقابة تعاقدت مع شركة المحمودية التابعة لوزارة الأوقاف، والتي في بداية عملها أعدت تقريرًا عن المبنى، والذي أكدت خلاله أن واجهة النقابة قد تمثل خطرًا على حياة المواطنين؛ نظرًا لسقوط بعض الأجزاء من الجبس والرخام، التي تحتاج إلى ترميم.

وأكد "شبانة" أن واجهة النقابة تأثرت بشكل كبير بسبب الانتخابات، بسبب ربط الأحبال وغير ذلك، مما دفعه كسكرتير عام أن يضع عددًا من السقالات على سُلم النقابة، حفاظًا على حياة الزملاء والمواطنين، لافتًا إلى أن النقابة تلقت خطابًا رسميًا من نادي القضاة، برئاسة المستشار محمد عبدالمحسن، بسبب قطع جبسية تتساقط من الواجهات الجانبية المشتركة مع النقابة، وأنهم يخشون على حياة القضاة، خاصة بعد تجديد المبنى.

وتابع: "واجهنا مشكلة الواجهات، والأمر وصل للأرواح، بعد سقوط جرانيت وغير ذلك، وهذه مسؤولية جنائية، بعد أن وصلني تقارير فنية من متخصصين".

واستطرد سكرتير عام النقابة، بأن الواجهة الأمامية للنقابة ستتكلف 3 ونصف مليون جنيه، وبعد عدد من المقايسات ستتكلف جميع الواجهات 5 ونص مليون جنيه، وذلك بعد تلقي النقابة عددًا من المناقصات والعروض من شركات حكومية، وكانت الأولوية للنقابة مواجهة وباء كورونا.