خبير سياسي: احتجاجات الحبيب بورقيبة قد تمتد لمناطق أخرى في تونس
قال خالد عبيد، الكاتب والمحلل السياسي، إن الاحتجاجات التي شهد شارع الحبيب بورقيبة في تونس، متوقعا أن تمتد لمناطق أخرى في تونس والجميع يرفض السلب والتخريب.
وأضاف المحلل السياسي، خلال حديثه لقناة "الغد"، أن الاحتجاجات في تونس أمر متوقع خاصة شهر يناير، مشيرا إلى أن هذا الشهر دائم الاحتجاج فيه منذ أيام الاستعمار الفرنسي وبعد الاستقلال من الاحتلال، لكن الاحتجاجات في شارع الحبيب بورقيبه أول مرة يحدث ذلك منذ احتجاجات عام 2014، عندما خرجت مجموعة شبابية رافضة وحماية تطالب بالإفراج عن الشباب المعتقلين.
وأشار إلى أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع بعد أن حاولت اقتحام الطوق الأمني لوزارة الداخلية، موضحا أن هناك العديد من المجموعات التي خرجت للاحتجاجات، التزامت السلمية والخطابات السلمية للاحتجاج والتظاهر وهو حق كفله الدستور للمواطنين، مبينا أن قوات الأمن ظهرت في مشهد جيد وتأمين الشباب للتظاهر بشكل سلمي دون العنف والتخريب.
في غضون ذلك عقد رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي اجتماعا مع كبار المسئولين في وزارة الداخلية. وبحث هذا الاجتماع الوضع الأمني الحالي في البلاد واستعدادات القطاعات الأمنية المختلفة في ضوء الأحداث التي شهدتها عدة مناطق على مدار الأيام الماضية، مؤكدا أن أعمال النهب والسرقة والاعتداءات على الممتلكات لا تمت بصلة للتحركات الاحتجاجية، كما ندد بأي دعوات للفوضى.
وتجددت الاحتجاجات في الشارع التونسي، وأدت إلى تجدد الاشتباكات وكان عدد من المحتجين قد خرجوا في شارع الحبيب بورقيبة في تونس العاصمة للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين، وجرت الاشتباكات خلال محاولة قوات الأمن التونسية منع المتظاهرين من الوصول إلى مبنى وزارة الداخلية.