وأضافت بلومبرج فى تقريرها اليوم أن البنك المركزى التركى خفض مبيعات الدولار فى ديسمبر الماضى الى أدنى مستوى له خلال الشهر الحالى، حيث يهدف إلى إعادة بناء إحتياطيات النقد الأجنبى.
وأشار التقرير إلى أن المبيعات بلغت 167 مليون دولار في الشهرين الأخيرين من عام 2020، مقارنة بمتوسط 958 مليون دولار للفترة نفسها خلال السنوات الخمس الماضية، وفقا لحسابات بلومبرج استنادا إلى بيانات البنك المركزي.
وقد تعهد محافظ البنك المركزى التركى ناسى أغبال بإعادة بناء الإحتياطى الأجنبى الذى انخفض خلال محاولات تعزيز ضعف الليرة العام الماضى، إلا أنه قال الشهر الماضي إن البنك لن يشتري العملات الاجنبية مباشرة إلا بعد أن يلاحظ تغييرًا في اتجاه الدولرة في الودائع المصرفية وكذلك استقرار تدفقات رؤوس الودائع في الاقتصاد التركي مما يدل على عودة الثقة بالليرة.
ورفض البنك المركزي التركي التعليق على الانخفاض الأخير في مبيعات العملات الأجنبية لشركات الطاقة، التي اضطرت إلى العودة إلى السوق الفورية لشراء عملتها.
وتقوم سلطة السياسة النقدية منذ عام 2014 ببيع العملات الأجنبية لموزعي الطاقة الذين تديرهم الدولة، ولا سيما شركة بوتاس، وكان الهدف من هذه الخطوة هو خفض الطلب على النقد الأجنبي في السوق الفورية حيث استخدمت المدفوعات الشهرية لواردات الغاز من روسيا لزيادة تقلبات الليرة.