سليمان يؤكد دعم لبنان مطلب اعتراف الامم المتحدة بفلسطين دولة مستقلة
اكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان على رفض مبدأ التوطين رفضا قاطعا. واتفقا، خلال مأدبة إفطار أقامها الرئيس اللبناني على شرف عباس والوفد المرافق له مساء الثلاثاء 16 اغسطس/اب على أن وجود اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وجود مؤقت ويخضع للقانون اللبناني.
اكد ميشال سليمان ان لبنان سيدعم مطلب الفلسطينيين في الاعتراف بالدولة الفلسطينية عضوا اصيلا في الامم المتحدة.
وقال سليمان ان لبنان ملتزم بتحقيق قضية الفلسطينيين ودعمهم دبلوماسيا لتحقيق مطلبهم المحق المتمثل بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وشدد على ان مهمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (انروا) تبقى مؤقتة الى حين تأمين الحل للقضية الفلسطينية القاضي بحق العودة.
واشار سليمان الى ان الدستور اللبناني ينص على وجوب تحقيق حق العودة عبر تأكيد رفض التوطين.
بدوره شدد الرئيس الفلسطيني على قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
واشار الى استمرار الجهود لتحقيق المصالحة الفلسطينية والوصول الى توحيد الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية.
وأضاف: ''الفلسطينيون ضيوف مؤقتون خاضعون للقانون والسيادة اللبنانية وعلى رأس ذلك المخيمات الفلسطينية، ونحن نؤمن أنه لا يوجد سلاح فلسطيني لحماية الفلسطينيين وإنما نحن بحماية لبنان، ونحن لسنا بحاجة للسلاح هنا ولا نريده، لأننا نؤمن أن لبنان أرض واحدة، وسيادة واحدة، ودولة واحدة، له سيادته وسلطته على كل أراضي لبنان'.
واوضح: نحن خاضعون للقانون اللبناني والسيادة اللبنانية بما فيها المخيمات الفلسطينية ونؤمن بأن لا وجود لسلاح لحماية الفلسطينيين لاننا كلنا بحماية الدولة اللبنانية ولبنان دولة ذات سيادة لها كل السلطة على كامل ارضها .
وحول استحقاق أيلول، جدد الرئيس محمود عباس التأكيد على الذهاب للأمم المتحدة الشهر المقبل، لنيل الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال: إن هذا التوجه يأتي في توقيت هام وبدعم عربي كامل، خاصة أن لبنان سيتولى قريبا رئاسة مجلس الأمن .