الخيمة البرلمانية.. وسيلة جديدة لتطبيق الإجراءات الاحترازية بالنواب
ابتكرت الأمانة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار محمود فوزي، وسيلة جديدة لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية في الجلسة الإجرائية، بإقامة خيمة انتظار مجهزة بكافة الإمكانيات ومتصلة بشاشات بالقاعة الرئيسية.
ويرصد "الفجر"، تفاصيل الخيمة البرلمانية لتطبيق الإجراءات الاحترازية بمجلس النواب في الجلسة الإجرائية.
الخيمة البرلمانية
بالتزامن مع انطلاق أولى الجلسات في الفصل التشريعي الثاني لمجلس النواب عن الفترة (2021-2026)، بعد دعوة الرئيس السيسى، المجلس، للانعقاد فى دور الانعقاد الأول، وسط إجراءات احترازية ووقائية مشددة في مواجهة فيروس كورونا.
قررت الأمانة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار محمود فوزي، إقامة خيمة انتظار مجهزة بكافة الإمكانيات في ساحة المجلس، متصلة بشاشات بالقاعة الرئيسية، ستكون مخصصة لانتظار الأعضاء، فضلا عن القاعات الأخرى والبهو.
تقسيم النواب
وأقيمت الخيمة الكبيرة داخل مجلس النواب لتقسيم تواجد النواب بداخلها، حيث يدخل نواب النظام الفردي أولًا بواقع 284 نائبًا لأداء اليمين الدستورية في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا من يوم الثلاثاء المقبل، وعقب الانتهاء، سيدعو رئيس المجلس المؤقت هؤلاء النواب للخروج من القاعة، وترفع الجلسة الأولى.
ويجلس نواب المقاعد الفردية داخل الخيمة لمتابعة فعاليات الجلسة الإجرائية الثانية عبر شاشة العرض، والتي ستعقد في الساعة الثانية من ظهر يوم الثلاثاء، لأداء اليمين الدستورية لنواب القائمة والمعينين بقرار جمهوري.
وتشمل الإجراءات الاحترازية تقسيم النواب الى قسمين وقت أداء اليمن الدستورية الأول قسم النواب المنتخبين على المقاعد الفردية ثم يغادروا القاعة ليحضر النواب الفائزين على مقاعد القائمة ويعقب ذلك إعلان إجراءات الانتخاب لهيئة المكتب ليترشح من يريد.
ويجلس الأعضاء وفقا لرقم العضوية داخل القاعة العامة، حيث سيتم بث الجلسة على الهواء مباشرة.
وتم تدريب عدد من الموظفين التابعين للأمانة العامة بالمجلس، حيث سيتولون المرور بصناديق زجاجية على مقاعد النواب، للحد من التحرك داخل القاعة.
وعقب انتهاء تصويت نواب القائمة والبالغ عددهم 284 نائبا والنواب المعينيين والبالغ عددهم 28 نائبًا، سيخرج هؤلاء النواب مع استمرار الجلسة في الانعقاد، ويدخل نواب المقاعد الفردية للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس المجلس، ويجلس النواب الآخرون في الخيمة البرلمانية.
وعقب عملية الفرز وانتخاب رئيس المجلس سيتم تكرار نفس السيناريو في انتخابات وكيلي المجلس.