تشديد الخناق على الإرهابية في أوروبا.. تحركات لحظر أنشطة الإخوان
اشتد الخناق على جماعة الإخوان الإرهابية، في الدول الأوروبية، التي سعت لغلق مراكزها وكشف مصادر تمويلها، واستغلالها للاتحادات والمجالس الإسلامية.
وترصد "الفجر"، تحركات الحكومات الأوروبية لحظر أنشطة جماعة الإخوان الإرهابية.
غلق مراكز الإخوان
اتخذت أوروبا عدة إجراءات أكثر شدة ضد التطرف، بعد أن كشفت الكثير من الواجهات والمراكز والجمعيات التي ينشط من داخلها التنظيم الإخواني.
وأكدت دراسة للمركز الأوروبي للدراسات، أنه أغلقت بعض مراكز الإخوان، خاصة في فرنسا، بتعقب مصادر التمويل، وتعقب تورط بعض عناصر التنظيم بالتحريض على الإرهاب والتطرف.
تجميد أنشطة الإخوان
وأغلقت أوروبا، الكثير من الجمعيات التي تديرها الجماعة الإرهابية في أوروبا، إضافة إلى تجميد كل الأنشطة الأخرى التابعة لجماعات الإرهاب.
مصادر تمويل المنظمات
وحول مصادر تمويل المنظمات، كشفت دراسة للمركز الأوروبي للدراسات، أن الاستخبارات الأوروبية لم تتردد بكشف مصادر تمويل بعض المساجد والمراكز في أوروبا، أبرزها منظمات الإغاثة الإسلامية فى أوروبا، واستغلالها للاتحادات والمجالس الإسلامية.
مداهمة الإخوان
وهناك تحركات من سلطات العالم، لتضييق الخناق على الإخوان، حيث استطاعت السلطات الأمنية النمساوية، استجواب العشرات من المتطرفين المشتبه في دعمهم أو انتمائهم لحركة حماس وتنظيم الإخوان، والذين تم اعتقالهم خلال سلسلة من المداهمات في عدة مناطق من البلاد.
ويخضع أكثر من 70 شخصًا للتحقيق على ذمة القضية الجديدة، كما تم تفتيش 60 عقارًا، من بينها شقق ومكاتب، في إطار مداهمات شارك في تنفيذها فرق أمنية وصل قوامها إلى نحو 930 شخصا.
ويدور الاستجواب حول شبهات بالقيام بعمليات تمويل للإرهاب وبتكوين تنظيم إجرامي وبغسيل الأموال بالإضافة إلى عدد من الجرائم الأخرى.
وجرى تجميد حسابات بنكية لعدد من الجمعيات والشخصيات المشتبه بهم، وأعلن وزير الداخلية كارل نيهامر، "اتخاذ إجراءات ضد هذه المنظمات الإجرامية والمتطرفة واللاإنسانية بأقصى درجات الصرامة وبكل إمكانيات سيادة القانون".